لمصلحة من يهاجم الريسوني العلامة الموريتاني بن بيه وموريتانيا؟ | 28 نوفمبر

لمصلحة من يهاجم الريسوني العلامة الموريتاني بن بيه وموريتانيا؟

أربعاء, 15/03/2017 - 12:05

أثارت تصريحات أحمد الريسونى، نائب رئيس ما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الذى يترأسه يوسف القرضاوى، والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح المغربية، عن موريتانيا ،وعلماءها ،وكتابها، اشمئزازا واسعا في الرأي العام العربي والاسلامي عموما ، والموريتاني خصوصا.

 ورأي المراقبون في تنصيصه علي مغربية موريتانيا  وعلمائها، ذاكرا بالاسم  العلامة والمفكر الاسلامي الموريتاني الكبير الشيخ عبد الله بن بيه ، والكاتب الموريتاني السيد ولد اباه ، دعاية سخيفة ، تندرج في اطار الحرب الشرسة التي تقودها  قيادات من حركة الاخوان  المسلمين، وبعض الدوائر التي تنتسب للمشهد السياسي الاخواني  ضد العلامة بن بيه،وتلامذته ، بسبب مقارباته الفكرية الجريئة التي نسفت  الأسس الفكرية التي قامت عليها الفتوي الدينية منذ أزيد من قرن ، هذه المقاربة  التي  تدعو الي تعزيز السلم  في المجتمعات المسلمة، و  رؤية التجديد والترشيد التي طرحها العلامة الموريتاني بن بيه، والتي نسفت اجتزاء النصوص عند أصحاب  الفكر المأزوم ، وأظهرت بطلان تكفير الأحكام واستباحة الاقتتال بين المسلمين.

وانطلاقا من تلك  المفاصلة الفكرية التي أعلنها بن بيه في مؤتمرات علمية  كبيرة في ماردين وشتي بقاع الأرض، والاختلاف البين من ما آل اليه مسار الربيع العربي وتداعياته الخطيرة علي أوطان المسلمين ، كتب الشيخ عبد الله بن بيه  رسالة  استقالته التاريخية من الاتحاد المذكور ننشر نصها الكامل مرفقا.

 وكان الشيخ عبد الله بن بيه رمز علماء موريتانيا وفخرها، قد تبني أفكاره تلامذته، في  المغرب ،وكندا،وأندنوسيا ،وفرنسا ،وتونس، ومصر، والخليج العربي، والجزائر، وابريطانيا ،وليبيا، والهند، وانتظموا في تجمع تلامذة  الشيخ، وعقدوا العديد من المؤتمرات الفكرية في أبوظبي ، ومراكش، وماردين بتركيا ، ويعقدون الآن مؤتمرا هاما بأندنوسيا.

وتعتبر تصريحات أحمد الريسونى، محاولة للسباحة عكس التيار الفكري المعتدل الذي يجتاح العالم الاسلامي والذي يقوده العلامة الشيخ عبد الله بن بيه ، مؤازرا بنخبة من علماء والباحثين الموريتانيين من أمثال العلامة محمد المختار ولد امباله و الفقيه محمد فاضل ولد محمد الامين و الكاتب الموريتاني  الكبير السيد ولد اباه.

والمتابع للمشهدين الاعلامي والدعوي يدرك الفرق الشاسع بين

الرؤية المقاصدية لابن بيه وتلامذته في المغرب وموريتانيا، وما يطرحه أحمد الريسونى، والشنقيطي وغيرهم ، من أفكار جرفها

تيار فكر الترشيد والتجديد الذي يقوده العلامة الموريتاني والوزير الموريتاني  الأسبق الشيخ عبد الله بن بيه.، فلم مصلحة من يهاجم أحمد الريسوني موريتانيا وأبرز علمائها وكتابها.، أليس جديرا بالتلميذ أن يوقر شيخه، وبالمستقبل أن يحترم عقل  الأمة، وصناعة الفتوي التي أممها الموريتانيون ، كما أمم  بلد المليون شاعر القصيد، وأخذ عنهم القرءان وجميع علومه .

لمتابعة تصريحات أحمد الريسوني اضغط علي الرابط التالي

عالم مغربي: ولد اباه اعترف انه مغربي ولد بي أصله أيضا (فيديو)

 

**عالي ولد محمد ولد بكار

أحد تلامذة الشيخ عبد الله بن بيه