تسابق الجهات المسؤولة عن ترميم ملعب "الترحيل" الزمن من أجل إنهاء إعادة التأهيل قبل المهرجان المقرر تنظيمه لاحقا بالمنطقة، حيث لوحظ ان أشغال العمل شبه متواصلة 24/24 في الملعب للغرض ذاته، لكن السؤال المطروح ماهو جديد هذا المهرجان؟ لا أحد يعرف مايدور في خلد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز غير محمد ولد عبد العزيز وربما أفشاه لشخصين من المحظوظين جدا بثقته ورضاه.
مهرجان الترحيل- وفقا لمصادر 28 نوفمبر- إن تم فعلا يتوقع البعض جديدا خاصة في ظرف سياسي دقيق استفتاء " مثير للجدل" على الابواب، ونهاية سنة وبداية آخرى 2018 تحسب قرينة لسنة الإنتخابات الرئاسية 2019..، لا مفاجأة ستكون أكثر إثارة من تمليح الرئيس في المهرجان على البقاء لمأمورية ثالثة او قطع الطريق امام ذالك الحديث الدفاق حولها والذي جذرته الحكومة والحزب الحاكم، وصمت عنه الرئيس ربما بغرض الحفاظ على وحدة ماتبقى من الأغلبية الداعمة لخيار الإستفتاء؟