دراسة أمريكية: الجزائر الأكثر أمنا في إفريقيا والعالم! | 28 نوفمبر

دراسة أمريكية: الجزائر الأكثر أمنا في إفريقيا والعالم!

جمعة, 08/04/2017 - 00:48

أظهرت نتائج استطلاع حديثة لمعهد “غالوب” الأمريكي، أن الشعب الجزائري “الأول في القارة الإفريقية من حيث حجم الثقة التي يضعها في أجهزته الأمنية، الناشطة في مجال حفظ النظام العام واستتباب الأمن والاستقرار داخل البلاد”، متبوعا برواندا ثانيا، مما يجعلهما ضمن البلدان الأكثر أمنا واستقرارا في العالم خلال الفترة الأخيرة.

وصنّف تقرير مؤسسة “غالوب العالمية للقانون والنظام” التي مقرها العاصمة الأمريكية واشنطن، الجزائر كأأمن دولة في إفريقيا بعدما خرجت نتائج الاستطلاع المقام خلال 2016، شمل 141 دولة عبر العالم، تم نشره حديثا، إلى أن “90 بالمائة من الجزائريين أجابوا بأنهم “يشعرون فعلا بالأمان والثقة التامة في نشاط أجهزة الأمن الجزائرية، متبوعا برواندا ثانيا بعدما بلغ نسبة المستجوبين عن ثقتهم في المصالح الأمنية التي توفر لهم الأمن والحماية من العصابات الإجرامية لـ87 بالمائة .

 

ولعلّ ما خلصت إليه نتائج استطلاع “غالوب” الأمريكية الرائدة عالميا في مجال الاستشارات والبحوث الإحصائية، لم يأت من العدم، فالجزائريون أثبتوا في عديد المناسبات أنهم دعامة حقيقية لمؤسساتهم الأمنية، سيما في فترة العشرية السوداء، مع اشتداد شوكة الإرهاب، إذ أظهر هؤلاء دعما لا متناهيا للمصالح الأمنية الناشطة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، تعزّزت أكثر من خلال التلاحم المسجل حينها مع وحدات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن المشتركة بحملهم السلاح والدفاع باستماتة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد.

وبالمقابل، تصدّرت سنغافورة قائمة دول العالم الأكثر أمنا واستقرارا خلال فترة 2016، بعدما أجاب 97 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع بأنهم “يشعرون فعلا بالأمن والثقة التامة في نشاط مصالحهم الأمنية”، لتأتي أوزبكستان ثانيا ببلوغ نسبة ثقة المستطلعين في أجهزتهم الأمنية لـ95 بالمائة، ثم أيسلندا ثالثا بـ92 بالمائة. أما بالنسبة لفنزويلا، الدولة الغنية من حيث الثروات الطبيعية (ضمن أكبر 10 منتجين للنفط في العالم)، والواقعة على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، فنالت لقب أسوأ بلد من حيث الثقة المرصودة بين المواطنين وأجهزتهم الأمنية، وربما ذلك راجع أساسا إلى تفشي الفساد ونهب المال العام، في ظل وقوف المصالح الأمنية عاجزة عن محاسبة المجرمين.

وأشار معدو التقرير إلى أن “أزيد من 1000 شخص تم مقابلتهم في الجزائر، وكذلك بالنسبة لرواندا، للاستفسار حول مدى شعورهم بالثقة من نشاط الأجهزة الأمنية داخل بلدانهم، لتتصدر الجزائر القائمة بالنسبة للقارة الإفريقية، بعدما أجاب 90 بالمائة بإحساسهم بالأمن والأمان في ظل وجود الأجهزة الأمنية بجوارهم، ورواندا ثانيا بنسبة 87 بالمائة، مشيرين إلى علاقة وطيدة جدا بين مؤشر الأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يجعل القادة والحكومات ملزمين دائما بالأخذ بها، من أجل تحقيق أفضل النتائج، وفي شتى المجالات”.

ع.حنو