في موريتانيا حصلت جماعة غامضة على قناطير مقنطرة من الذهب والفضة. وكان أوّل شيء فعلته هو أنْ اشترتَ إسلاماً سياسياً. فقد تشيّخَ زعيمُها الشابّْ ولبس المسوح وتزهّد ووزّع الأموال. وتمكّنت الجماعة من نصب أبراج مراقبة على المجتمع وتنظيم توبته ومسيراته ودهن لحيتِه. وسرعان ما أمّت هذه الجماعة، على غيظ الإسلامويين التقليديين، أكبر حركة شريعيّة في تاريخ البلاد، حركة النّصرة.