الزمان الثامنة مساء، المكان في قلب العاصمة بزاوية هادئة، بعيدة في نفس الوقت عن ضجيج السيارات وحركة المواطنين، مقهى في غاية الجمال والرونق، مفتوح على منظر طبيعي خلاب، زبائنه كلهم من المؤسسة العسكرية وبالأخص الأمنية

إلى متى يظل النظام العسكري الموريتاني يحتقر سكان و ينهب ثروات المجتمع الصحراوي... تحت هذا العنوان هاجم كاتب صحراوى وحدة موريتانيا مدعيا مدينة ازويرات كجزء لايتجزأ من الصحراء، واصفا الأنظمة المتعاقبة باستغلال موارد ازويرات وتهميش السكان الأصليين

خاضت ثورة 23 يوليو بقيادة الرئيس الخالد الذكر جمال عبد الناصر (1952 – 1970)، معارك كبرى، داخلية وخارجية، وطنية وقومية، تحريرية وسياسية، تنموية واجتماعية، غير أن المعركة الأهم تبقى معركة الوحدة، الوحدة الوطنية والوحدة القومية.

عندما يدعو السيد عبد الله غول رئيس تركيا الى احداث تغيير جذري في سياسة بلاده تجاه تطورات الاوضاع في سورية وقبل اسبوع من انعقاد مؤتمر جنيف2 الذي سيبحث الوصول الى حل سياسي كمقدمة لانهاء الحرب الاهلية الدموية، فهذا يعني ان الرئيس السوري بشار

لم ترهقني الكتابة يوماً ولن ترهقني طالما أنني أدافع عن قناعةٍ وأكتبُ عن إيمان لكن هنالك مشاهد الكتابة عنها مرهقةٌ و التفكير في الكتابة عنها قرارٌ صعب وموقف مرتبك ، وحين تقرر الكتابة تضيع الحروف وتتلاشى الكلمات من أمام القلم لأنَ المشهد أكبر من توصيف الحرف

نجزم بأن منظومة “اصدقاء” سورية التي اختتمت اجتماعها الاثنين في باريس بحضور 11 وزير خارجية بزعامة الولايات المتحدة الامريكية ووزير خارجيتها جون كيري قد افلست، ولم يعد لديها اي جديد يمكن ان تقوله او تفعله غير التكرار الممل لمواقفها وبياناتها ومؤتمراتها

 إنه المولد العظيم واللحظة الفارقة في التاريخ ..إنه الزمن الأخير للقاء السماء بالأرض .. إنها لحظة الإنتصار للمستضعفين ولحظة العبور بالمظلومين إلى بر العدل ، ولحظة بناء أسس الحق والعدل والخير والمساواة .. إنها الأرهاصات الأولى لتشكل وعي بالحقوق وتشكل وعي بالإنسانية وتشكل

لا يحتاج المرء لكثير بحث وعناء، ولا لعميق تفكر وتدبر ليكتشف بنفسه التراجع الكبير وغير المتوقع لشعبية الحزب الحاكم في موريتانيا، ليس فقط بالمقاييس الشعبية والانتخابية وإنما بالموازين السياسية والاستيراتيجية البعيدة أيضا..