أي دور للجهوية والزبونية في "شباب الإتحاد"؟/ سيد احمد ولد الشيخ
الأحد, 04 مايو 2014 18:10

حملت التشكيلة الجديدة للجنة التنفيذية للمجلس الوطني للشباب بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم)، مفاجئات صادمة للرأي العام الوطني ولاسيما لبعض المناطق ذات الثقل الشعبي الوازن، والتي ترى أنها لم تنل حظها كاملا في المجلس.

ويرى بعض مراقبي الشأن السياسي العام، أن جهة معينة استأثرت بنصيب الأسد من أعضاء المجلس الذي ضم سبعة أعضاء قياديين ينتمون إلى المنطقة ذاتها، بينهم:

رئيس المجلس

النائب الأول للرئيس

الأمين العام

مسئول الإعلام

مسئول الثقافة والشباب والرياضة

مسئول التنسيق في نوذايبو

مسئول التكوين المهني.

 

وهو ما عده البعض منافيا للتقسيم العادل للمناصب داخل المجلس، وانحيازا من القيادة إلى جهة مناطقية بعينها.

ويلاحظ المتتبعون دخول أعضاء مقربة عائليا وشخصيا من رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية المنتخب أخيرا إسلكو ولد إزييد بيه، وهو الأمر، الذي يعيد إلى الواجهة الحديث عن دور الزبونية والجهوية في توزيع الأدوار داخل الحزب.