حين ترجل لاري اندري السفير الأمريكي في موريتانيا برجليه وجلس امام شواء الهواء الطلق في ازقة نقطة ساخنة. ووجد في المشوي ضالته الغذائية المنشودة,قلنا شيئ جميل سفير يبحث عن مشوي موريتاني بملامح بهارات الشارع وحديث العامة.

وحين ما رقص المستر اندري في احد الأعراس وتمايل يمينا وشمالا ,على وقع آزاي الموريتاني. قلنا الرجل غلبان ولابأس ان تكون له أذن موسيقية فا الرجل مازا ل في عز شباب.

بعدها توالى غرام المستر اندري وولعه بموريتانيا ورياضتها. فإذابه يشجع المرابطون ويناغيها مثل تاتورا.

وبسرعة البرق إذا با السفير لاندري يزاحمنافي ليالي المديح بربطة العنق والدراعة.

لتشتبك الخيوط ويبرز السؤال على طريقة اخوتناالمصرين. الراجل ده عاوز إيه.. ولن تغيب الإجابة فتصريحاته حول العبودية والواقع السياسي الذي حشر في انفه . يثبت انه قادم بمخططات لاقدر الله قد تكون تقسيمية للبد .

وتاريخ الرجل في السودان ياعيني ليس ناصع البياض ولاهو با الطيب الودود. امريكا بعد مشروع سايكس بيكو والشرق الأوسطالكبير ,والحرائق التي تلتهم الدول العربية الواحدة تلوى الاخرى. تدير الإهتمام للبد وتثير نعرات وازمات   قد لاتنتهي إلا بتقسم البلد.

مستر لاري على النخبة السياسية أن تتيقظ له ولاتجاري الماما امريكا في مشاريعها التي طالما قسمت الدول وفككتها. وللمستر لاري أن يغني ويرقص ويمرح ولكن انفتاح المجتمع الموريتاني وكرمه وبشاشته. لايعني أنه لايدرك طبيعة الغرام والحب الذي تحمله لنا. وسلام يصاحبي

الداه يعقوب