المنتخب الوطنى بحاجة إلى (لحجاب)!! |
الأحد, 12 يناير 2014 11:41 |
تخافوا فلن يرفع أي حكم بطاقة صفراء أو حمراء في وجه هذا التصرف، لأن التسبُّب شائع في الكرة الأفريقية، وكل المنتخبات رايحة هناك بكم جدول وكم تزلوميت وكم طلسم. وهي بمعنى ما بطولة أفريقية في الطلاسم والطلامس... وأنتم تعرفون حجّابين البلد قد لا يكونون أضعف من غيرهم في هذا المجال. شوفوا لكم أنتم فقط «شيرنو» كبير كفؤ دون واسطة ودون محسوبية، وتكون جداول حكمته السوداء مجربة، ولا تترك شيئاً للصدفة، وتربط الرأس، وتفك المربوط، وتربط المفكوك. لو فعلتموها ممكن المهاجمين المنافسين مساكين يشوفوا مرمانا مرميين ويسددوا على المرمى الغلط، ويقول المعلق المصري في الجزيرة الرياضية: شوطة جامدة أوي أوي في السماء، يا دي النيلة... أيه الهبل دا، الواد تجنن والله أيه. ويقول المعلق التونسي: بالطبيعة الملاعبي هاذياي ماهياش مريقلة معه اليوم، مذا بيَّ نفهم شنهي اللي صاير في الماتش... تستور يا موريطانيين تستور... ويقول المعلق الرياضي الموريتاني: يا للهولُ، ضربةٍ طويلةٌ، مستطيلةً، إن هؤلاءُ اللاعبون الذاهبين لكأس أفريقيا للمحليون يعتبرون عاديون لأن اللاعبون الباقون في بلادُنا يلعبان بطريقة أرذل عفوا أفضل. وممكن أيضاً إن فعل "العمل" مفعوله مساكين حراس مرمى الفرق المنافسة يرون مهاجمي منتخبنا -إن وصلوا منطقة الجزاء- على أنهم حكام خطوط، أو مشجعون، أو عابرو سبيل، وما يعترضوا طريقهم ويظلوا واقفين هناك في براءة وسلامة صدر على خط الـ18 ويسجل لاعبونا أهدافاً مسلوقة.. ومن المتفق عليه لدى خبراء التحليل الرياضي أن أفضل أنواع المرمى لتسجيل الأهداف الجميلة هو المرمى الخالي من الحارس. وممكن أيضاً الحجاب الوطني الكبير يخلي حراسهم ما يشوفوا مهاجمينا بالمرة. بس لا يغلط، جازاه الله خيراً، ويشمل الحكام أيضاً بطلاسمه، وما يشوفوا هم أيضاً أهداف مهاجمينا. وإن كان ولابد للحكام من نصيب من مفعول الحجاب، لا بأس بأن يقهرهم على منتخنا، ويربط رأس كل حكم على لاعبينا إخليه مشجع لهم، مدة تسعين دقيقة. هذا رذا عملته الاتحادية الوطنية لكرة القدم سنحقق مكاسب في الدورة الأفريقية. وإذا لم تعمله أعتقد أن ربح الوقت والجهد أيضاً ما يخسر شي. ------------- من صفحة الأستاذ حسن ولد حريمو |