للخونة، والأنذال، الذين يحرقون الكتب الإسلامية ويسبون رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينشرون الإلحاد، ويتنكرون لقيم المجتمع، وقاماته العلمية التاريخية والمعاصرة، وللذين يحاربون ما يسمونه "مشروع التعريب الغادر" في الساحل.. وكل ذلك تحت يافطة محاربة

العبودية أو ترقية هذه الشريحة الاجتماعية أو تلك.. لكل نخاسي حقوق الإنسان، وباعة العرق والشريحة..

للذين يملأون بطونهم من دولارات اليهود والغرب مقابل بث الفرقة والكراهية والبغض في هذا الشعب عبر دعاياتهم السيئة ونعوتهم البائسة التعسة ... لكل أولئك نقول: كم يكون الرجل جبانا حين يأكل من قصعة العدو..

نقول: لقد عرض علينا أضعاف ما عرض عليكم... لكننا فضلنا ما عند الله ورسوله.. فضلنا ذاكرة الشعب الأبي بدينه وقيمه وثقافته وإبائه.. وفضلنا مستقبله الذي سنصعه بالرغم من كل كيدكم وخبثكم.. ودهاء من يستأجرونكم ويستغلونكم.. والفرق بيننا وبينكم أننا جاهزون للموت دفاعا عن حضارتنا.. وأنتم موتى من اللحظة التي حشوتم فيها أمعاءكم بالمال الصهيوني المنتج من أوسخ قذارة.. وقبل المعركة التي نعد لها بأعصاب ثلجية وراحة ضمير... نذكركم أننا في ذات يوم ترونه بعيدا ونراه قريبا، سنقف أمام الله عز وجل ليحكم بيننا وبينكم.. في يوم يقضي فيه أحكم الحاكمين فلا يظلم أحد شيئا..

----------------

من صفحة الأستاذ الشاعر المختار السالم