" إنما يتقبل الله من المتقين"
الأحد, 19 يناير 2014 16:03

صورة: ‏للذين أسفوا على تبرعهم للمنتخب الوطني لأنه خرج من بطولة افريقيا للمحليين في دورها الأول أقول لهم وبكل صراحة لا تقبل الله منكم لانكم لا تدركون معنى وحقيقة التبرع ولا تبغون وجه الله ولا حب الوطن وإنما قصدتم المباها وليقال أ وقد قيلت ـ انكم ظهرتم في التلفاز وتبرعتم

أو لطمع في هبة أو تعيين أو صفقة لا منحكم الله أيا من ذلك وردكم مفلسين " قأما الزبد فيذهب جفاءا ........" إنه امتحان في الوطنية ليميز الله الخبيث من الطيب.

وللمنتخب الوطني والرياضيين أقول التزامكم كان ببذل العناية وكانت منكم أما الأخطاء فهي الفيصل في كرة القدم ولولا هدف مارادونا الخطأ بيده ولالولا هفوة الحارس النجليزي ديفد سيمن لما فازت البرازيل بكأس العالم 2002 ولولا طيش زيدان في اللقطة الشهيرة في نهائي أمم اوربا 2004 ولولا.... لما كان,

جمال الكرة الجمال الحقيقي والنصر الحقيقي هو أن نرى العلم الوطني يرفرف ونسمع النشيد يعزف في محفل قاري معتبر . كل اللاعبين بذلوا جهدهم ؛ وتفاوت الأداء سنةكونية باقية شكرا للحارس وللدفاع وللوسط وللهجوم وللبدلاء شكرا للكادر الفني وإن كنت أحمل رعونته في استعجال التبديلات إلى حد كبير مسؤولية الخسارة وليس الهزيمة لأنها ليست في قاموس الرياضة شكرا للأطباء وللمدلكين وللمرافقين شكرا تارتورا ، شكراللاتحادية هناك الكثير مما ينبغي فعله، وتقبل الله من المتقين.

-----------------

من صفحة الاستاذ احمد البدوي