من المعروف في الأوساط العلمية، أن المجتمع الموريتاني مغاير للمجتمعات التي يتقاسم معها الفضاء الحضاري، شمالا وجنوبا، وله الكثير من المسلكيات الغريبة والشاذة عن الانماط المتعارف عليها، وهي في مجملها سلبية، لكن اغرب تلك المسلكيات، تصرف البعض

من نخبتنا أثناء الندوات والانشطة العلمية عموما، وساقتصر على أثنتين منها، لكثرة إزعاجها للضيوف الأجانب.

1 - ترك الهاتف مفتوح و عدم تخفيض رنينه الصاخب في قاعة المحاضرة، واستقبال المكالمات والحديث مع المتصل بشكل عادي، وكأنه في غرفة من بيته.

2 - طلب المشاركة في النقاش، لكنه بانتهاء آخر كلمة من حديثه يترك القاعة وأهلها، دون أي اعتذار من رئيس الجلسة أو الحضور، دون ان يتفطن ان سلوكه فيه عدم أحترام للمتدخلين والجمهور الحاضر للندوة، لآنه ما دام امتلك جرأة الحديث عن أفكار وآراء الآخرين، عليه امتلاك الشجاعة والأدب للإستماع لردودهم.

--------

من صفحة الأستاذ الجامعى ديدي ولد السالك