ولد عبد العزيز يقود انقلابا فاشلا على شعراء موريتانيا |
الأحد, 26 يناير 2014 19:52 |
أعلن الرئيس محمد ولد عبد العزيز في كلمته الافتتاحية لـ "منتدى موريتانيا للاستثمار" المنعقد اليوم في العاصمة انواكشوط ان موريتانيا أصبحت بلد المليون استثمار بعد ان كانت بلد المليون شاعر. ويأتي هذا الإعلان "الانقلابي" في وقت حساس يخوض فيه شعراء موريتانيا معاركة طاحنة ضد الملحدين والمرتدين في دينهم. ولم يكن إعلان فخامة الرئيس الانقلاب صباح اليوم على الشعراء الموريتانيين مفاجئا لهم، بل كانوا يتوقعون منه ذلك منذ انقلابه على الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله الذي كان يقدر الشعراء ويقربهم منه، ففي عهده دخلوا الحكومة، وفي عهده تم توشيح بعضهم داخل القصر الرمادي. وقد سبق إعلان اليوم الكثير من العداوة ضد الشعر والشعراء من طرف صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي هاجم الشعراء في عدة مناسبات مقللا من أهمية دورهم في تنمية البلاد، ودورهم اليومي في حياة المواطنيين. لكن الشعراء لن ينجح ضدهم أي انقلاب يا فخامة الرئيس لأنهم ليسوا كما تتصور، ولأنهم باقون ما بقيت الدولة الموريتانية، ولأنهم لم يأمروا بإقالة الجنرالات، ولم يسافروا إلى السعودية لتعزية أحد ملوكها، ولم يستقبلوا وزير ماليتها في انواكشوط اليوم طمعا في تمويل مشروع شعري رغم حاجتهم الملحة لذلك، وفائدته الكبيرة على موريتانيا التي لاتُعرف عبر العالم العربي وغيره منذ وجودها إلى يومنا هذا إلا بــ " بلد المليون شاعر" وستبقى كذلك إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها. ---------------- من صفحة الاستاذ حسنى ولد الشاش |