صحفية: دفاع الشنقيطى عن"المرتد" ونكرانه لحد الردة أخطرمن حرق الكتب
الاثنين, 03 فبراير 2014 02:16

altموريتانيا- 28 نوفمبر: استغربت الصحفية بإذاعة موريتانيا كيتى هاشم صمت البعض عن مساءلة ومحسابة تصريحات محمد المختار الشنقيطى، التى هاجم فيها -وفقا للصحفية- كتب المذهب المالكى، ونال من مؤلفيها، ونكرانه لحد الردة في الإسلام ورفضه لقتل ول امخيطير، في الوقت الذي يهاجمون ولد اشدو بمجرد اعلانه 

الدفاع، وقالت كيتى الفرق بينهما أن الأول اخوانى وله الحق في مايقول والثانى على العكس، وجاء في نص التدوينة:

 

مازلت مستغربا من : - عندما قام برام بحرق الكتب ورفض الجميع تصرّفه ذلك وموقفه ، إلّا أن الجميع في المقابل سكت على تهجّم المدعو الإخواني محمد المختار الشنقيطي على المذهب المالكي وعلى تلك الكتب والنيل من مؤلّفيها ، ولم نرى أو نسمع أيّ احد ينتقد سلوكه المقيت ذلك .

- عندما قام ول امخيطير بسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رأينا الناس وخصوصا جميع تواصل وبعض النخب ينتقد ول اشدو ( وهو محامي يحرص على سير العدالة ، وفي القانون ليس دفاع محام عن قضية إجرامية مشاركة فيها ، تماما كما أن ناقل الكفر ليس بكافر ) ، ومع ذلك رأينا السب والقذف واللعن في حقه ، بل وتدمير الممتلكات التي تعود إلى بعض أبنائه ، وهي جرائم إرهابية خطيرة لا يمكن السكوت عليها ، بغض النظر عن مشروعية أو عدم مشروعية دفاع ول اشدو عن ذلك المجرم ، الذي قطعا لا ينبغي أن يدافع عنه مسلم .

ولكن التناقض الذي أتحدث عنه في المسألة يتمثّل في أن الإخواني المعروف محمد المختار الشنقيطي يدافع جهارا نهارا عن ول امخيطير متجاوزا ماقام به ول اشدو ، ناكرا حد الردة في الإسلام ورافضا لقتل ول امخيطير ، ومع ذلك لم يتناوله أحد أولئك المشهّرين بول اشدو بشيء أبدا ، فلأنه إخواني فمن حقه ان يفعل ويقول كل شيء . - إلّا أن أحد الإخوة اليوم نبّه إلى ذلك في التدوينة التالية

لم نرى أي استنكار يذكر من الذين يصولون ويجولون اليوم في المظاهرات وعلى صفحات الفيسبوك ، ويتوعدون المحامي ولد إشدو، بالويل والثبور وعظائم الامور، لم نرى منهم استنكارا كبيرا لما صرح به قبل اسبوعين الفقيه الموريتاني الاسلامي المقيم في قطر محمد المختار الشنقيطي، الذي علق على قضية صاحب الاساءة ضد الرسول عليه الصلاة والسلام ورد على المطالبين بقتله، قائلا:

"لا إكراه على الدين ابتداء ولا استمرارا ولا انتهاء، ولا عقوبة دنيوية للردة في الإسلام، فتمسكوا بكتاب ربكم، ودعوا ُبنيًّات الطريق...ليس حد الردة سوى مصيبة من المصائب الفقهية في تاريخنا...قتال المرتد المحارب لا يعني قتل المرتد المسالم...إنقاذ روح بآية محكمة (لا إكراه في الدين) أوْلى من إزهاق روح بحديث آحاد (من بدَّل دينه فاقتلوه).. شرعا وعقلا..." 

28 نوفمبر