صورة ملتقطة في باريس للسيد بيرام وشالوم |
الخميس, 06 فبراير 2014 19:57 |
سفير إسرائيل في السينغال السفير إيلي بن طره " eli ben tura" رجل نشط ويشغل أيضا منصب سفير إسرائيل غير المقيم لدى الرأس الأخضر ، غامبيا ، غينيا بيساو ، و سيراليون. على علاقة وثيقة برابطة الأئمة والعلماء السنغاليين ، واستطاع إيلي التغلغل في المجتمع السنغالي من خلال بعض منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية وغير الحكومية وركز على رجال الدين نظرا لمحورية دورهم في البلاد، وقد نظم زيارة لعدد منهم إلى إسرائيل . ونجح في غسل أدمغة بعض النخب المحلية بخصوص موضوع الصراع مع الفلسطينيين لخلق تعاطف مع اليهود من أجل اعتبارهم ضحايا. كما أنه يفتح أمام علماء السنغال بابا "للحج" كما يسميه إلى المسجد الأقصى في شهر نوفمبر من كل سنة !، ويقول إيلي إن سفارة إسرائيل بالسنغال تقوم بجهود معتبرة لخلق قنوات تواصل بين المسلمين واليهود للعمل ضمن دائرة المشترك و ترعى العديد من الأنشطة المتعلقة بحوار الحضارات وقضايا السلام. وأقامت في السنتين الأخيرتين إفطارات جماعية لصالح بعض أئمة البلاد، ووزعت 'الأضاحي' تزامنا مع عيد الأضحى المبارك. وذات الدور يقوم به سفير إسرائيل في فرنسا " يوسي غال - Yossi Gal " وهو يهودي من أبوين من المغرب، اخترق الجالية المسلمة في فرنسا ونظم لهم إفطارات جماعية، واستدعى للمرة الأولى وفدا من الأئمة المسلمين للصلاة داخل مقر السفارة الإسرائيلية في فرنسا بمبادرة من الإمام حسن شلجومي ووزراة الخارجية الإسرائيلية، ونظم زيارة لعلماء وأئمة من فلسطين إلى فرنسا منهم الشيخ سليمان سعد ساطل إمام مسجد النزهة في حيفا وتم خلال الزيارة مقابلات مع الجالية المسلمة في باريس وتولوز وسانت ديسان دوني، كما نطم يوسي غال الكثير من الفعاليات، ولقاءات بين زعماء الجاليات اليهودية والإسلامية، و صلوات مشتركة في مساجد في أنحاء فرنسا. تربط إيلي بن طره " eli ben tura" سفير إسرائيل في السنغال علاقة قوية بالسيد بيرام ولد اعبيدي صداقة ربطت بيرام بسفير إسرائيل في فرنسا " يوسي غال - Yossi Gal "، وبوساطة من سفير إسرائيل في السينغال " eli ben tura" التقي بيرام في باريس مع سلفان شالوم وزير الطاقة الإسرائيلي قبل أشهر أثناء ذهاب بيرام لتسليم ملفه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي قررت منحه جائزة حقوق الإنسان التي تمنحها الجمعية العامة كل خمس سنوات لأكثر المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم. وقد اتصل مكتب الأمين العام للأمم المتحدة علي بيرام يوم الجمعة 29 نوفمبر2013 وطلب منه الحضور يوم العاشر من ديسمبر بمباني الأمم المتحدة لتسلم الجائزة.وأبلغت الأمم المتحدة الحكومة الموريتانية بالقرار، وطالبتها بالتواصل والتعاون مع بيرام . كامل الود ---------------------- من صفحة الأستاذ اكس ولد اكس ولد كرك |