صــــــــــــــرخة
الاثنين, 31 مارس 2014 19:06

سلمى الشيخلن أكذب و أقول أن الفيديو المسرب من غرف الولادة فاجأني فنحن بدأنا السقوط قبل فترة طويلة ،و لا يهمني القول بتشاؤمي من وجد في وقته سعة دقائق لتدوير شريط الماضي القريب سيجد أننا نهوي دون أن ندرك ذلك ،فتعاقب الأحداث و سرعتها و مدى فداحتها جعلنا نعيش

في دوامة غريبة من فقدان الاحساس بما يدور حولنا

كل شيئ أصبح عادي جدا و .... يمكن حدوثه لا غرابة و لا استغراب و إن حدث تنطفئ بنفس سرعة نشوبها ، من كان يفكر أن يقوم شخص ما بتصوير النساء و هن في غرف الولادة .؟ من يملك كل هذا القدر من الخسة و الدناءة و الحقارة ...؟ لو طُرح هذا السؤال قبل عشر سنوات لأختلفت اجابته ولكن و نظرا لكل الشيئ فالإجابة الآن هي : ما أكثرهم

و أنا أشاهده تعود بي الذاكرة إلى مشهد بقي معي طويلا و لا أظنه سيغادرني مع أنه عادي جدا و طبيعي في ظروف كالتي نعيشها : في جناح الولادة بمستشفى الشيخ زايد و القلوب تبلغ الحناجر خوفا و رجاءا وجدت أحد عمال النظافة يسترق النظر إلى الغرفة الأخيرة و هي المخصصة للولادة تحديدا و حين عنفته كاد يضربني فـــ(الحشمان) متعود على الأمر في غفلة من الجميع فهو يدخل دون أي اعتراض من القيمين على الجناح ،بل بمباركة منهم و إلا كيف يوظف رجل في مكان مخصص للنساء و في وضعية كتلك ، ربما هذه الحادثة صحبة غيرها هي ما جعلني لا أتفاجئ من الشريط المسرب ،

اللهم انتقم ممن هتك أعراض المسلمات ،

----------------------------

من صفحة الاستاذة سلمى بنت الشيخ على الفيس بوك