الشيخ عبد الله ولد لوليد ليس نشازاً من بين الرجال العنيفين في تعبيرهم عن الرفض … و مايعيبه عليه البعض من عدم إحترامه للحصانة العلمية التي يتمتع بها الشيخ محمد الحسن ولد الددو .. هذه قدسية يتمتع بها الرجلين و مع تفاوتهمت في شهرة … ما يجب أن

يدان حقاً هو التصرف المادي قبل المعنوي و ما ندينه بشدة و نرفضه من آي كان هو العنف الفظي و المادي…

فليس من العدل في شيء التهجم على فقيه معروف مثل الشيخ عبد الله ولد لوليد لشجار بينه مع شيخ معروف بدوره مثل محمد الحسن ولد الددو.

فأعراض الناس لا تستباح بخلافها مع العلماء و ليس من الحكمة في شيء التعريض بالعالم عبد الله و حمله على الأفواه لأنه تشاجر مع شخصية لها كارزماتيتها بين الناس ..فقد تشاجر الصحابة بل و تقاتلوا و لم يكفر منهم أحد أو يطعن في علمه و شرفه.

الشيخ الددو محسوب على جماعة الإخوان "الإصلاحيين" و الشيخ لوليد محسوب على الجماعة السلفية.

فالنعتبر ما حصل لا يعدو كونه شجاراً عابرا كما حصل بين الصحبي حجر الخير بن عدي من معسكر علي إبن إبي طالب و إبن عمه حجر بن يزيد من معسكر معاوية بن إبي سفيان رضي الله عن الجميع . تحياتي

--------------

من صفحة الأستاذ سيد احمد اطفيل