استقر أحد الأطر في انواكشوط وبنى منزلا في حي راق من العاصمة ورأى أن يأتي بالوالد من البادية ليسكن معه ويستقر بدل الترحال في البادية وانتجاع خلا المراعي وليتمتع برغد العيش بدل شظفه وبالرعاية الصحية بدل الإهمال.

جاء الكهل وسكن في غرفة مريحة نظيفة وقام الجميع على خدمته وسهروا على راحته، لكنه أحس بالكفس فكان أسحفَ من علّيش في المحصر كما يقال .

توالت الأيام وهو يوطن النفس على تلك الحياة، وذات كفس شديد خرج من المنزل وقف على باب الجيران، طرق الباب، فتح أحدهم الباب قال الكهل :

السلام عليكم رد الرجل على الباب :

وعليكم السلام

قال الكهل متسائلا :

انتوم ماعندكم كهل ؟

ردالرجل على الباب :

أشلك بيه ؟!

رد الكهل :

اندور نلعب امعاه ... كامل الود

-----------------

من صفحة الأستاذ اكس ولد اكس ولد كرك