خلاصة الأمر في تحليلي لحادثة تمزيق المصحف الأخيرة و التي هبت كالعاصفة , هي أنها ناتجة و للأسف الشديد عن حالة من التسرع و العجلة , في قراءة الواقعة , فلا أرى بأنه كانت هناك عملية تمزيق مقصودة حسب ما تيسر من المعلومات عن ملابسات الحادث ( رواية طفل لم يعرف عنه شيء 

) , و إستعجال في الخروج إلى الشارع دون تحر ولا روية , بالإضافة لسرعة تناقل وسائل الإعلام للقضية , فحدث ما حدث تحت تأثير الحوادث السابقة التي هيأت الجميع للإندفاع لنصرة ديننا الحنيف و مقدساته . التأني من الله و العجلة من الشيطان.

-----------------

من صفحة الأستاذ حمزة المحفوظ على الفيس بوك