فاقو |
الثلاثاء, 08 أبريل 2014 18:00 |
لقد قال الجنرال عزيز أنه غير معني بما يفعله الشباب على الانترنت. قانونه القراقوشي يُشير أن ما يفعله الشباب على الانترنت يعنيه كثيراً. مرة أخرى استطال أنفه. على الأقل كان يعنيه ما يفعله الشباب قبل أشهر عندما قدّمت حكومته قانون قمع الآراء الشبكية. ربما سقط خوفه لاحقاً بعد أن اكتتب كوكبة كبيرة من الشباب المعارِض (ولكن المحترم طبعاً) لصالحه.. ربما ما يحدُثُ حالياً من وصول الملف للبرلمان هو تاريخ خوف. ربما هو سير الخوف القديم عبر الأثير، كنجم وصل ضوءه بعد آلاف السنين من موته. ربما، وربما هو يعكس إرادة حقيقية في القمع. 2 يا حسرتي على أن مشاغلي الحالية تمنعُي من المشاركة الفعّالة في حملة الشباب على قوانين قراقوش عند الجنرال عزيز ومشروعه الحالي لتكميم الأفواه. إن يفعل فقد فعلّها من قبل. وإن يفشل، وسيفشل حتماً، فقد فشل من قبل. ولكن البركة في الشباب. 3 وأنظر سريعاً لاتحضرني الآن غير كلمات تشجيعية متفرقة من شخصيات متفرقة: حمزة "الرسالة": إلى الوراء. استعد. اضرب. صدّام حسين: اضربوا بأبي وأمي أنتم. سيد أحمد (كابتن فريقنا الابتدائي): لااتشِفكم بَلوهْ..خِبطوا (لا تُشفِقوا على الكرة..اضربوها كلما وصلت إليكم). أبو منيار: العبو وافرحوا وغنواوفرفشوا. 4 عموماً يعكِس القانون غباءً جدياً. من يعتقد أنه يمكن أن يقمع المجال الافتراضي (أو حتى "ينظمِّه")، واهم. ربما اعتقد الجنرال عزيز أن سهوله أكله للجماعات الأصولية بعد حادثة تفريق تظاهراتها المصحفية بالقوة يمكنها أن تعمل في الشباب. واهم. واهم. نحن نقول: "لا يغرنك أنك قد لقيتَ رِجالاً لا علم لهم بالحرب؛ أما والله لوْ لقيتَنا لعرِفتَ أنّنا نحن الناس". وكما يُقال فقوانين الأرض ثابتة ولا تنخسف فـ "أدركّـ ما ينكس"،. يا واد يا بتاع تنظيم ------------------------------- من صفحة الأستاذ عباس ابرهام على الفيس بوك |