كيف يتم اختيار بل انتقاء الصحفيين المحاورين للرئيس ولماذا لا تتغير لائحتهم فى كل مرة إلا بنسبة أقل من 3 بالمائة وهل لدى الرئيس لائحة لاينبغى له أن يتقدم عنها أويتأخر مع أنها فى كل مرة لاتتجاوز العشرة صحفيين بنفس الأسماء والمناصب والأسئلة وحتى الملابس أحيانا.

يبدو أن المثلث المكلف باختيار اللائحة (الخلية الإعلامية بالرئاسة ووزارة الإتصال وإدارة التلفزة الموريتانية) لايحدث معلوماته عن الصحافة ولا يعرف من كل هذه الجيوش الضاربة سمعيا وبصريا وورقيا سوى 15 اسما على طريقة "أمنين عن الفار" فنفس الأسماء تقريبا واكبت أيام ولد الطايع وفترة أعل ولد محمدفال وفترة سيدى ولد الشيخ عبدالله وفترتى الرئيس الحالى.

هل يصر مديروا المواقع والمؤسسات والإعلاميون المثبتون فى اللائحة مثلا على احتكار شرف لقاء الرؤساء وحرمان صغار المحررين والشباب الصحفيين والمطمورين من ذلك الشرف أم أن مثلث الاختيار لاتتسع أضلاعه إلا لأسماء معروفة سلفا وهل للاعتبارات السياسية والأمنية والإجتماعية علاقة مباشرة بلائحة محاورى الرئيس.

وهل من العدل والانصاف ان تحتكر مجموعة من ديناصورات الاعلام تمثيل مؤسساتها فى اللقاءات الرئاسية والسفريات الخارجية وكأن البلاد لاتضج بعشرات الصحفيين الذين تعرف منهم وتنكر لكن من بينهم صحفيين رائعين كفاءة ومهنية وخبرة ومن بينهم شباب مابعد تحرير الفضاء السمعي البصري وهم شباب يتدفقون حيوية وطموحا وعشقا للمهنة وقدرة على النهوض بها.

وهل يمكننا بعد كل هذا أن نستمع للرئيس ولمحاوريه من الحرس القديم وهم يطالبون بتجديد الطبقة السياسية والعناية بالشباب وماالفرق بين المؤسسات الإعلامية والأحزاب السياسية ومؤسسة الرئاسة إذاكانت كلها تلتقى عند تهميش الوافدين الجدد وتطبيق نظرية "الملك الإله" ’!!

----------------------------

من صفحة الٍأستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك