لا نرضى لبلدنا هذا المنزلق الخطير..!! |
السبت, 08 مارس 2014 16:31 |
تعرض الشعب الموريتاني لسلسلة من الإستهداف لمقدساته الدينية ومشاعره الإيمانية،كان آخرها تمزيق المصحف الشريف فخرج الشعب عن بكرة أبيه منتصرا لدين الله ومستجديا السلطات أن تقبض على الجناة وبعد الرد العنيف من قبل الأمن راح ضحيته شهيد وجرحى ، وبينما كان الجميع فى تلهف لكشف ملابسات الإستهداف الديني وإنتظار القبض على الجناة لإنزال بهم أقصى العقوبات، فوجئ الرأي العام بتوقيف إمام ومؤذنين وبعض الطلبة ثم حل جمعية المستقبل وغلق معهد تعليم البنات ومركز نور الصحي، وبدأ مسلسل من تقويض الحريات، ترى على أي أساس تم هذا الإستهداف؟ وأين السلطة القضائية من هذا؟ وأين نتيجة التحقيقات؟ ولماذا لا تغلق عشرات المنظمات التنصيرية؟ لا نرضى لبلدنا هذا المنزلق الخطير ونطالب بالعودة إلى الرشد بالبحث عن الجناة وإطلاق سراح من قبض عليهم، والرجوع عن إستهداف الخصوم السياسية وصون الحريات. --------------------- من صفحة الأستاذة خديجتو سيدينا على الفيس بوك |