سئمنا اختلاق الأزمات.. سئمنا الابتزاز والمتاجرة بالأزمات.... سئمنا قتل القتيل والندب في جنازته.. عندما تؤجل الانتخابات خروج على الشرعية.. وحين تحترم الآجال تصبح أجندة أحادية.. عندما نحارب الإرهاب تكون حرب بالنيابة.. عندما نحارب الفساد تصفية حسابات.. بناء الطرق تربح غير مشروع.. حديث "أكرا" لا يأتيه الباطل.. 

تخرصات "مامير" احكام قضائية غير قابلة للطعن.. اعتذاره شراء للذمم.. تخطيط العشوائيات تأزيم لمشاكل السكن.. تشيد مدن جديدة استهداف لجهات.. بعد كل هذه الكوارث لم ينهار البلد.. الحقيقة الأكيدة أن ما كل معارضة فعلا ضرورة للديمقراطية.. بعض المعارضة تشكل عبئا على الديمقراطية وعائق في تكريس هذه الديمقراطية.. على المعارضة الجادة أن تفك الإرتباط مع تجار تجزئة المواقف السياسية.. اعتقد أن الموقف الجديد من الحوار انتقام لنشطاء المعارضة ممن حرم من الترشح في النيابيات والبلديات من القادة المهتمين بالترشح للرئاسيات.. وبين الانتقام والانتقام المضاد نؤجل تكريس الممارسة الديمقراطية في بلادنا..

---------------------

من صفحة الأستاذ احمد ولد محمدو على الفيس بوك