يا لطيـــف.
الاثنين, 21 أبريل 2014 15:10

البشير عبد الرزاقمع أن الحوار بين الفرقاء السياسيين ما زال في بداياته، إلا أنه استطاع حتى الآن تحقيق بعض النجاحات المبهرة والمبهجة:

فقد تمكن المتحاورون من تجاوز العقبة الأولى، التي تمثلت في تحديد جدول الأعمال، ثم ها هم يعبرون بنجاح (حقل الألغام)، المتعلق بتحديد آجال الحوار، واستدعاء هيئة الناخبين بشكل ناعم، لا يفسد للحوار قضية.

وتلك لعمري ومضات هامة في نفق الأزمة، تشي بأن نخبتنا السياسية اهتدت أخيرا إلى طريقة سلسة لحل عقدها المستعصية، وهي التي لم يكن لها شغل في الماضي القريب، سوى وضع العصي في الدواليب.

باختصار اعتقد أن التفاؤل بمآلات الحوار الحالي، بات مشروعا بل وملحا للغاية، لأن النجاح ببساطة لا يعني شيئا آخر، سوى قدرتنا على تجاوز العقبات ومد جسور التواصل مع الآخرين، بدل حشد المعاول لهدمها. يا لطيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف.

--------------------------

من صفحة الأستاذ البشير ولد عبد الرزاق على الفيس بوك