أنتم محكومون بعقلية التاجر! |
الجمعة, 27 مارس 2015 15:46 |
كشف الرئيس عن نظرته للمشاكل العالقة بعد صمت طويل، حيث ركز فى قضية أسنيم على تدني أسعار الحديد وأن بعض الدول تعاملت مع الأزمة بتقليص العمال، وأن العمال المضربين هم وحدهم المتضررين وأسرهم بسبب عدم تلقيهم للأجور منذ شهرين؛ ويبدو أنه راض عن الوضعية الحالية أو على الأقل لا تقلقه مادامت الأسعار الدولية منخفضة، فالتصدير لا يهمه فى الوقت الحالي، والعمال لا راتب لهم، كنوع من تقليص النفقة، إنه منطق الربح والخسارة لمسير شركة خاصة! ونسي أنه رئيس دولة يجب أن يهتم بدور الشركة التنموي فى المنطقة وتوفيرها للعمل لمواطنيه.إذن ما يضمره الرئيس هو عدم تحمسه لبيع الحديد فى الوقت الحالي وميله إلى تعطيل عمل أسنيم، وإحساسه بأن العمال عالة على أسنيم.
ــــ فى مايخص الحوارليس مستعدا للمهدات و قوله ليست عندي خطوط حمراء اتضح من كلامه أنه يعني إستعداده لقبول ضمن الحوار قضية زيادة المأموريات,وتغيير النظام إلى برلماني ولا يمانع فى زيادة سنين الترشح، وربما يكون هناك من يسعى لطرح هكذا قضايا! ــــ فيما يعني ما اطلع عليه فى جولته إلى المناطق الشرقية ونتائج الزيارة، أعترف سيادته أن البنى التحتية للصحة والتعليم فى حالة مزرية ولكنه كما يبدو لا يحمِّل الوزراء المسؤولية لأنه يعرف أنه لم يوفر الوسائل لذلك وهو المسؤول وحده، وبما أنه لا بدَّ من شماعة يعلق عليها فشل القطاعين حمَل مشروعي التهذيب والصحة المسؤولية، وبذلك موِّهت وميِّعت المسؤولية! أما قضية العطش ونقص مياه الشرب تتطرَّق لمشروع أظهر، وبالنسبة لباقي المناطق العطشى ، ردَّ أن مشكلة المياه شائكة وأختبأ وراء أنشودة قديمة هي "تجمع القرى" لا يمكن توفير الخدمات لأساسية لكل بلدة فيجب أن تتجمع! متجاهلا ما دون ذلك من صعوبات. دافع عن صديقه ول باية وأعتمد مغالطة أن 60% ليست لمدير المندوبيه وحده، ولكنها تقاسمية بين عدة إدارات مسؤولة فى موضوع الضريبة على البواخر، وأعتبره مستهدف لأنه من جهة معينة ومن توجه وحزب معين، كما أعتمد نفس المغالطة فى ردِّه عن مدير الوكالة المؤمنة أن كل ما يأخذه على الأوراق يدخل الخزنة ونسي أن ما يأخذ على بطاقة التعريف لا يدخل الخزينة ولا وصل له وأتضح جيدا إعتماده عليه فى التحصيل! ـــ فى كلامه عن الجيش والأمن أخذته نشوة وأفتخر بالتقارير اليومية التى تصله من القطاعات المختلفة بكل شاردة وواردة وأنه ضخ الوسائل وأصبحتنا لنا قوة مجهزة حتى بالطائرات التى تقطع مسافة 1600 كم هذا فعلا مهم، ولكنه نستشف أن مصدر نشوته هو إستناده الشخصي عليه وإلاّ لماذا لا يهتم نفس الإهتمام بالقطاعات الأخرى؟ مع العلم طبعا أنه مصدرتسويقه للحرب على الإرهاب . _ أما باقي الأسئلة المحرجة أعتمد فيها نهج التكذيب! نستخلص ممَّا سبق أن الزيارة للمناطق الشرقية والمؤتمر الصحفي هما للإستهلاك فقط، والدليل أنه لم يترتب عنهم أيَّ جديد! ، وأن الدرس المستخلص من حادثته مع ول الوديعة ، أنه لا يحترم من يذعن له ولا يجد حقه إلّا من تذمَّر! وأن أسلوبه السائد فى طبعه هو ما أظهر البارحة :أنسحب، أطف هذا، أطف ذ، أنسحب كاملين! وأن موريتانيا ليست ملكا لكم، بل هي حانوت يسيِّره مالكه فخامة السيد محمد عليون! ------------------ من صفحة الأستاذة خديجة بنت سيدنا على الفيس بوك |