مرحلة للتقاط الأنفاس بحاجة إلى تأسيس أرضية مشتركة تقف عليها الكائنات العاقلة في هذا البلد. لتحقيق نوع من التقارب والتفاهم والعيش المشترك بعيدا عن منطق الاقصاء والشطب والحذف وبعيدا كذلك عن منطق التعنت والعدمية السياسية والفئوية

 والانغلاق على الذات.

النموذج التونسي أفضل بكثير من النموذج السوري والليبي والمصري واليمني. ونحن في موريتانيا بمقدورنا أن نؤسس نموذجنا الخاص للعيش المشترك. نحن في موريتانيا بحاجة إلى أشياء كثيرة: إلى تنمية إلى تعليم إلى توظيف إلى صحة إلى كهرباء....ومن أجل الوصول إلى ما نحتاج إليه لا بد من تحقيق توافق مجتمعي واستقرار سياسي.

لن يحسم أي طرف الصراع لصالحه مهما كان قويا بدون توافق مجتمعي وسياسي. ولن يثبت أي طرف عدالة قضيته مهما كان على حق بدون ذلك التوافق ولنا في الآخرين عبرة. فلنضع أيدينا في أيدي بعض ولنبحث عن كلمة سواء أو على الأقل عن كلمات متقاطعة قبل فوات الأوان.

---------------

من صفحة الأستاذ المصطفى ولد اكليب على الفيس بوك