- لدينا مشكلة الحمالة : البعض لا يسعى في إقناع الرأي العام بعدالة هؤلاء الفقراء وانما يملأ صفحته بالهجوم على من لا يتبنون القضية 

- لدينا التبرع لغزة : البعض لا يهتم بتبرير دعوته للتبرع وانما يستهلك جهده ووقته في الهجوم على من يخالفونه الرأي ..

- لدينا قضية القومية و اهميتها : البعض لا يهدف للتأثير عليك بإيجابياتها وانما ينبري مهاجما اياك لمجرد أنك لا ترضى عن ما يؤمن به..

- لدينا احزابنا .. اديولوجياتنا ... قناعاتنا : البعض لا يسعى في سبيل اقناعك او ضمك لمشروعه وانما ينفّرك من كل ذلك بالهجوم والقذف والسب وكأن ذلك هو دوره .

(هذه مجرد أمثلة من عشرات الامثلة التي نعاني منها جميعا وليست خاصة بجهة او جماعة او توجه معين).

يا شباب : ألا تلاحظون انه انطلاقا من الامثلة اعلاه لم تتقدموا ولا خطوة واحدة في سبيل الفكرة التي تؤمنون بها؟

هل يوجد في الكون من يرفض ايمان اكبر قدر من الناس بمشروعه؟ .. انتم لا تعملون لذلك ....

انتم من هذا المنطور سلبيون بامتياز ...

دوركم ليس الهجوم على مخالفيكم بقدر ماهو اقناعهم او غيرهم ممن كانوا ينتظرون ذلك ...

-----------------------

من صفحة الأستاذ الشيخ سيدي عبد الله على الفيس بوك