قراءة الصورة-28 نوفمبر

أظهرت وزيرة الخارجية الموريتانية فاطمة فال بنت اصوينع في هذه الصورة قوة الدبلوماسية وشجاعتها عندما تضع المرأة يدا على الزناد وآخري على العمل الدبلوماسي.. وإن كانت الحرب هي  آخر ماتطمح إليه الدبلوماسيات الناجحة في الأعراف الدولية فإن 

وزيرة الخارجية الموريتانية ربما تستعد للحرب في حالة ما إذا فرضت.. (من ترك الحزم ذل)؛ بنت اصوينع تفهم جيدا نظرا لثقافتها الواسعة أن القوة الناعمة ربما علاج سريع وفعال لكل الأخطاء والتصرفات وماسية الغير مدروسة..لكن ذالك ليس مبررا على الإطلاق للإبعاد القوة العسكرية عن ميدان الدبلوماسية فهي وحدها الكفيلة بالردع خاصة في ظل الأزمات الدولية والحروب العربية وانقسام العرب مابين عاصفة الحزم وعاصفة الأمل من جهة وبين عواصف التوريث والماموريات الثالثة والخامسة الملتهبة في مويتانيا والجزائر.. !!