ترأس السيد احمد ولد النيني وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بمدينة العيون مساء أمس حفل تخرج أول دفعة من طلاب جامعة العلوم الإسلامية الحاصلين على درجة الليصانص في علوم الشريعة الإسلامية واللغة العربية مكونة من 115 طالبا وطالبة . 

وتميز الحفل بتكريم 34 طالبا وطالبة 13 منهم في مجال الدراسات الأكاديمية و21 متفوقا في موسم الجامعة الثقافي ومنحهم جوائز نقدية وشهادات تقديرية وتذكرة حج  وأوضح السيد محمد ولد أعمر رئيس الجامعة في كلمة له بالمناسبة أن استحداث أول جامعة للعلوم الإسلامية في موريتانيا تم بقرارشجاع من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وجسدته الحكومة ضمن إستراتيجية وطنية للنهوض بالتعليم العالي كأول تجربة لإقامة الجامعات في الداخل في إطار لامركزية مؤسسات التعليم العالي .

وأشار إلى أن رسالة الجامعة تتمثل في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة وتعزيز الثوابت الوطنية،والإسهام في ديمومة الإشعاع العلمي والثقافي للبلد وتوفير التكوين الأولي والمستمر في مختلف الميادين وتشجيع البحث العلمي واستيعاب خريجي المحاظر ومؤسسات التعليم الأصلي و إعدادهم لولوج سوق العمل .

وأضاف أن الجزء الأول من الجامعة كلف الدولة مليار أوقية، وتم بالإضافة إلى الكليتين الحاليتين وضع الحجر الأساس لكلية ثالثة لأصول الدين كما اكتملت دراسات الجزء الثاني المتضمن لقاعات متخصصة وأخرى للمؤتمرات ومطعم جامعي ومدرجات، ومن المقرر بناء سكن جامعي و مكتبة ومختبر للمخطوطات.

وكان عمدة بلدية العيون السيد أعمر ولد محمد سيدي قد هنأ فيها الخريجين و منتسبي الجامعة على النجاح الكبير الذي تحقق والذي كان ثمرة تضافر جهود الجميع في هذا الصرح المعرفي الشامخ ،مثمنا ما تقوم به الدولة من انجازات كبرى. كما تميزت فعاليات الحفل بتقديم عروض ومداخلات لبعض رؤساء الأقسام واللجان الثقافية في الجامعة وممثلي الطلبة الخريجين أشادوا فيها بالمستوى الأكاديمي والعلمي والثقافي للطاقم التربوي والإداري والفني للجامعة . جرى الحفل بحضور السيد محمد عبد الله السعودي مساعد والي الحوض الغربي الوالي وكالة .