خاص- 28 نوفمبر

بدأت الدولة العميقة تهيئ إعلاميا وزيرا في التشكلة الحكومية الحالية لقيادة الحكومة لاحقا، ولم يستبعد محلل سياسى في حديث مع 28 نوفمبر أن تسند الوزارة الأولى في المرحلة اللاحقة لوزير شاب صعد نجمه أخيرا

  المختار ولد اجاي وذالك لعدة رسائل صدرت من جهات نافذة  في هذا الصدد من بينها:

1- تسويق الوزير في الإعلام الرسمى بشكل لافت بعد ردوده الأخيرة في مجلس النواب التى رأى النظام فيها انتصارا على المعارضة، حيث جندت السلطة الإعلام الرسمى لتسويق تلك الردود القوية بشكل زاد عن الحد مثلا أعيدت في التلفزة العمومية أكثر من 7 مرات آخرها قبل النشرات، وفي الإذاعة العمومية أيضا نفس العدد أو اكثر.

2- استدعاء دورة استثنائية للبرلمان مخصصة للمالية، حيث أعطى الوزير فرصة للظهور لأول مرة لعرض السياسة المالية للحكومة وتسوية مزانيات 2011- 2014، التى ظلت مفتوحة دون إغلاق من طرف الوزير السابق، وهي فرصة للوزير الحالى ليزيد من نقاطه، كما أن وجوده أمام البرلمان ليلعب دور الوزير الأول الذي هول المخول لعرض سياسة الدولة العامة أمام البرلمان والمالية تدخل  ضمن أهم بنودها، مؤشر آخر على إعداد الوزير وتسويقه للرأي العام لمنصب أسمى وأرفع. (نسخ التوقعات محظوردون موافقة الموقع)

وفي حال حصلت هذه التوقعات  فإنها ستكون المرة الثالثة التى يفقد فيها الخزان الإنتخابى الأكبر( الحوض الشرقى) هذا المنصب  منذ استقلال الدولة وحتى اليوم.

28 نوفمبر