الوكالة الموريتانية للأنباء تعد تقريرا يهاجم المستقلة للإنتخابات
الاثنين, 25 نوفمبر 2013 16:32

alt(نص التقرير) يعيش الناخبون عموما والطبقة السياسية والمرشحون بصورة خاصة منذ انتهاء عمليات الاقتراع حالة من الترقب في انتظار ظهور نتائج المنافسة في الاستحقاقات البلدية والنيابية التي جرت يوم السبت

الماضي. ولاشك أن هذه الحالة انعكست على الشارع بكل مستوياته حيث يتابع المواطنون من خلال وسائل الإعلام ما يصدر عن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات من نتائج ما تزال شحيحة لاتمثل حتى الآن سوى مكاتب من بلديات ومقاطعات مختلفة ومن ولايات متعددة. مما يثير لدى الكثيرين سؤالا واحدا: متى ستكتمل نتائج 2769 مكتب هي مجمل مكاتب التصويت على المستوى الوطني. سؤال تتطلب الإجابة عنه الإلمام بالظروف المحيطة بعمليات الفرز وتعدد المرشحين وتعقيد عمليات التصويت. إلا أن للسياسيين رد يتمثل في تعقيد عمليات التصويت والنقص في خبرة العديد من المشرفين على المكاتب. وفي هذا الإطار يقول السيد احمد ولد دومان، رئيس حزب الرباط الديمقراطي الاجتماعي، الرئيس الدوري لأحزاب اتحاد قوى الأغلبية أن أهم الأسباب في تأخير إعلان نتائج انتخابات 23 نوفمبر الجاري يعود إلى ضعف أداء طواقم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات على حد تعبيره. وثمن ولد دومان في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الاثنين من جهة أخرى العملية الانتخابية وقال إنها تمت في ظروف جيدة دون تسجيل مشاكل تذكر. أما السيد الشيخ أحمد ولد التلمودي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحراك الشبابي من أجل الوطن ومنسق حملته على مستوى نواكشوط فيرجع تأخير النتائج للظروف التي جرت فيها الانتخابات وقوة الضغط الذي تواجهه اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات. وأوضح في تصريح لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء بهذا الخصوص أن حزبه راض عموما عن العملية الانتخابية إلا أن هذا الرضا، يضيف الشيخ أحمد ، مرهون بمدى مطابقة النتائج بما في المحاضر التي وافوهم ممثلوهم في مكاتب التصويت. وبالنسبة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية فيقول السيد محمد المختار ولد سيدي محمد المسؤول عن الإعلام في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء إنهم لا يحملون أي جهة مسؤولية تأخير عمليات الفرز، ولكن هذا التأخير في رأيهم يعود لأسباب من بينها نقص كفاءة المشرفين على المكاتب والنواقص التي تعانيها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في مجال التنظيم على حد تعبيره. وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أصدرت بيانا أمس الأحد بهذا الخصوص هنأت فيها الشركاء السياسيين على الدور الذي لعبوه والذي كان أساسيا في نجاح العملية وطمأنتهم مؤكدة لهم حرصها على انتهاج الدقة في عمليات الفرز ومعالجة النتائج. وأوضح البيان أن اللجنة ستعمل ما في وسعها أن تتم عملية بأقصى ما يمكن من السرعة مع توخي الدقة والحيطة لتفادى الأخطاء.