خاص 28 نوفمبر: ابعد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز احزاب الشباب الداعمة له من التشكلة الوزارية الموسعة، وقد تأكد خروج حزب الحراك الشبابى من قائمة التشكلة الجديدة الذي كان ممثلا في الحكومة السابقة برئيسته لال بنت اشريف، كما استبعد

 رئيس حزب الوحدة محمد بارو المقترح للمنصب الوزاري من التشكلة، ووفقا لمصادر 28 نوفمبر فإن الرئيس قرر  ابعاد تلك الاحزاب من التشكلة للأسباب التالية:

1- خشتيه عليها من الإنهيار في وجه عاصفة المقترحات الوزارية، التى جعلت بعضها (حزب الحراك الشبابى) يعيش صراعا محتدما خلال الأسابيع الأخيرة على من يحق له تقلد المنصب الوزاري الجديد، رغم ان الوحدة والتنمية تجاوز هذا الإمتحان فقد فضل الرئيس ان يحذو حذو الحراك حتى لايغضب اطرافا كبيرة تلعب الساسية داخل هذه الأحزاب..

2- ابعاد الأحزاب الشابة من التشكلة كان رسالة ليست لمناضلى هذه الاحزاب وإنما لشخصيات سياسية وحكومية تقف خلفها، من بينها رئيس مجلس الشيوخ الحالى محسن، والوزير ومدير الديوان السابق اسلك ولد احمد ايزيدبيه، وعدد من الشخصيات السياسة البارزة التى تتمترس خلف هذه الاحزب.

3- نصائح بعض السياسيين باشراك هذه الأحزاب في التسيير عبر وظائف ادارية هامة سيكشف عنها قريبا.