موريتانيا-28 نوفمبر: طالبت النائب البرلمانى فاطمة بنت سيد محمود السلطات الموريتانية بتكثيف جهودها من أجل وضع حد لسلسلة الإساءات التي تستهدف دين الدولة والشعب، وحثت النائب في بيان توصل 28 نوفمبر بنسخة منه، الطيف السياسي إلى تجاوز خلافاته للوصول إلى

مدونة مشتركة تجعل المقدس فوق كل اعتبار، من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية، ورفض الاستهانة بموروثنا الديني والحضاري، وجاء في نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا.. (صدق الله العظيم) فوجئ الشعب الموريتاني مساء أمس بفاجعة أليمة تمثلت في تمزيق المصحف الشريف، والعبث به في مسجد خالد ابن الوليد بمقاطعة تيارت، ليتوج هذا العمل النشاز سلسلة الإساءات التي طالت ديننا الحنيف وثوابتنا المقدسة.

إن الفراغ الروحي والانجراف وراء البحث عن الإنسان في سلوكنا الغريزي، جلب إلى هذا الشعب الطيب الطاهر روافد فكرية هي في غالبها ردات فعل داخل البيئة التي أنتجتها، وهي بطبيعة الحال لا يمكن أن تكون نسخة طبق الأصل من البيئة الموريتانية، والإنسان الموريتاني المتدين السمح.

لقد ظل الإسلام وسيبقى مصدر قوة ووحدة لهذا الشعب، الأمر الذي دفع أعداءه إلى محاربته فيه، وتسفيه مقدساته، ليسهل النيل منه وتفكيك أواصره، بأدوات دخيلة، لا يمكن لأي موريتاني استخدامها أو مجرد التفكير فيها، وهو ما لن يتحقق أبدا. إنني من هذا المنطلق أسجل:

ـ إدانتي القاطعة لكل تطاول مهما كان على الدين الإسلامي الحنيف ـ أطالب السلطات الموريتانية بتكثيف جهودها من أجل وضع حد لسلسلة الإساءات التي تستهدف دين الدولة والشعب

ـ أدعو الطيف السياسي إلى تجاوز خلافاته للوصول إلى مدونة مشتركة تجعل المقدس فوق كل اعتبار، من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية، ورفض الاستهانة بموروثنا الديني والحضاري، حتى نصون مجتمعنا من الأفكار الدخيلة، والمذاهب المستوردة.

ـ كما ادعو الشعب الموريتاني إلى ضبط النفس والتمثل بقوله تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ. صدق الله العظيم

نائب الوئام عن دائرة كوبني:

فاطمة منت اعل محمود نواكشوط: 03/03/2014