موريتانيا- 28 نوفمبر: شهد مستوى الحريات والإنفتاح على الراي الآخر تراجعا ملحوظا على مستوى البرامج التفاعلية المباشرة في الإعلام العمومى، فقد لوحظ في الأونة الأخيرة تراجع اعلام الخدمة العمومية خطوات إلى الوراء، وذالك بعد ان شهد تطورا كبيرا وسط

ونهاية العام المنصرم، فقد سجل بعض  المراقيين ان التلفزيون الوطنى شهد  مؤخرا تراجعا كبيرا في هذا المجال، عندما أصبح جل برامجه حكرا على رأي رجالات النظام القائم  من أجل تبرير تصرفاته الأخيرة والدفاع عنها، فقد غابت اصوات وطنية سياسية معارضة، كما غابت وجوه أغلب المحلليين اصحاب الآراء المتزنة والمحايدة.

كما أن الإذاعة  الوطنية، هي الأخري شهدت تراجعا كبيرا بعد حادثة (تمزيق المصحف) وأصبحت تجنح إلى تكريس الرأي الحكومى في البلد.

كما غابت بيانات المعارضة والآراء المخالفة لتوجهات الحكومة عن صفحات الوكالة الموريتانية للأنباء، وعن صفحات جريدة الشعب واريزون.

يذكر ان الضغوطات الأخيرة على الإعلام الخصوصى هي الأخرى فرضت عليه طوقا قد يضر بأداء عمله المطلوب الذي يتطلب اشراك الجميع في الرأي.