أعطت اماتي بنت حمادي رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية إشارة انطلاق حملة نظافة العاصمة، وقالت رئيسة البلدية المركزية لنواكشوط بأن حملة النظافة وإخلاء المجال العمومي تستهدف إعطاء وجه عصري للعاصمة،وتغيير العقليات، بهدف مساهمة الجميع في إزاحة القمامة من أمام المرافق العمومية،

 سواء مساجد، او مدارس، أو هيئات عامة، و إنهاء احتلال الساحات العمومية،

والأرصفة، وطالبت رئيسة المجموعة الحضرية سكان العاصمة بالمساهمة في الحملة من خلال شروعهم في إخلاء المجال العمومي تطوعا، وحذرت أصحاب العربات، والسيارات من مصادرة أملاكهم في حال عدم امتثالهم للإنذار، مؤكدة عزم الهيئة الحضرية على مصادرة كل مركبة أو عربة، أو طاولة عرض تحتل المجال العمومي، كما تستهدف تنظيف نواصي الطرق والساحات من القمامة.

وأشارت إلى إن الأمر يتسبب في إعاقة حركة السير، والحوادث والسرقات، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، موضحة بأن الحملة –التي تستمر لمدة شهر- ستبدأ بمقطعات، تفرغ زينة، والسبخة والميناء، وبعد ذلك مقاطعات، لكصر ، وتيارت، ودار النعيم، ثم مقاطعات، توجونين، وعرفات، والرياض، مؤكدة توفير كافة الوسائل اللوجستية، والإمكانات الضرورية لإنجاح الحملة.

  كما أشارت رئيسة المجموعة الحضرية في كلمتها بمناسبة انطلاق حملة النظافة العمومية بحضور والي ولاية نواكشوط، وحاكم مقاطعة لكصر، و المدير العام لوكالة التنمية الحضرية، بأن الحملة مفتوحة للتطوع والتبرع من كافة الفاعلين الجمعويين من منظمات مجتمع مدني، وهيئات، ورجال أعمال،كما دعت أهل الرأي وأئمة المساجد وأساتذة الجامعات للمساهمة في التوعية بأهمية حملة النظافة، مؤكدة على أن الحملة تستهدف تغيير العقليات والمسلكيات الضارة، بهدف المحافظة على النظافة بشكل عام، مستشهدة بالحديث الشريف:” … وإماطة الأذى عن الطريق صدقة”.

كما طالبت الشباب، والفاعلين السياسيين، بالانخراط في الحملة بالتوعية والتحسيس بهدف مرافقة المجموعة في حملة النظافة ، حي حي وبيت بيت، وشارع شارع.

مؤكدة على أن الحملة سترافقها بعد شهر عمليات رقابة شديدة، مطالبة الإعلام بلعب دوره في توعية المواطنين، وإعطاء صورة عن الوضع الحالي وما ستكون عليه العملية بعد شهر، كما أكدت على أن المتابعة والتقويم مسؤولية الجميع.