تعاقدت شركة كينروس تازيازت العاملة في مجال المعادن بموريتانيا مع شركة إسرائيلية متخصصة في الطباعة الرقمية تدعى "ماتان" من أجل إسناد أعمال الطباعة الخاصة بشركة كينروس على معداتها فى منجم تازيازت شمال موريتانيا إلى الشركة الإسرائيلية.

وحسب المصادر فإن المسئول عن أعمال الشركة في نواكشوط هو إسرائيلي دخل إلى موريتانيا باوراقه الإسرائيلية وهويته الحقيقية ويعيش فيها حاليا دون أي مشكلة، ويدعى إيلي ناتاس.

ويمثل استقدام كينروس لشركة إسرائيلية الى موريتانيا تعرية للدعاية التي يسعى النظام الموريتاني إلى ترسيخها لدى الموريتانيين بان الرئيس ولد عبد العزيز قام بقطع كافة أشكال العلاقات مع اسرائيل وطردهم من موريتانيا فى حين تم استجلاب شركة إسرائيلية لتقديم خدمات كلاسيكية يمكن لأية شركة من دول الجوار تقديمها. 

ويقضى التاجر الاسرائيلي ايلي ناتاس وقته في التقاط الصور في منجم تازيازت الموريتاني. وفى مشهد يعيد الى الذاكرة الإسرائيليين الذين كانوا يقيمون فى فلسطين قبل احتلالها بصفتهم تجارا ويقومون فى الوقت نفسه بتصوير المواقع الحيوية فى فلسطين ليتم احتلالها فيما بعد.

Biladi N° 950

الصحراء