انطلقت مساء أمس الخميس شمال شرقي نواكشوط، النسخة الرابعة من دورة "لكويشيش" للرماية التقليدية بحضور وزيرة الثقافة والشباب والرياضة فاطم فال بنت اصوينع وبعض كبار معاونيها ووالي نواكشوط والعشرات من عشاق الرماية التقليدية.

وقد افتتحت التظاهرة بكلمة لرئيس الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية محمد سالم ولد اعل فال، قال فيها إن موقعة "لكويشيش"، مثلت منعطفا هاما من تاريخ مقاومتنا للمستعمر والتي كانت بقيادة الأمير المجاهد أحمد ولد الديد.

وثمن ولد اعل فال في كلمته ما وصفها بـ"العناية الفائقة" التي توليها الدولة الموريتانية للرماية التقيدية، والتي منها استصدار المرسوم المنظم للاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية، والإشراف على انتخاب هيئات الاتحاد، والدعم المادي والمعنوي له، هذا بالإضافة إلى تسهيل تنظيم المباريات على جميع التراب الوطني، وإنشاء وتجهيز حقول للرماية...وفق تعبيره وقال ولد اعل فال إن الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية يؤيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ويبارك له الترشح لمأمورية ثانية بعد أن أثبت بما لايدع مجالا للشك أنه الرجل الوحيد القادر على قيادة المرحلة...على حد قوله أما فاطم فال بنت اصوينع وزيرة الثقافة والشباب والرياضة فقد أكدت أن هذه الفعالية ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمجتمع الموريتاني، حيث كانت هي الرياضة الثقافية الأصيلة ومجالا لإظهار البراعة، والتعود على الصبر، والرزانة، والدقة، والرغبة في إصابة الأهداف..على حد قولها وقالت بنت اصوينع إن قطاعها يولي أهمية كبيرة للرياضة بصفة عامة ورياضة الرماية التقليية بصفة خاصة.. وفي ختام كلمتها أعلنت عن افتتاح منافسات النسخة الرابعة من بطولة "لكويشيش" للرماية التقليدية.

جدير بالذكر أن هذه الدورة يشارك فيها لأول مرة 40 فريقا للرماية التقليدية، قدموا من مختلف مناطق الوطن.