تداعيات أزمة القضاء.. آخر المستقيلين من نادي القضاة وكيل جمهورية سابق |
السبت, 04 أبريل 2015 19:14 |
أعلن وكيل الجمهورية السابق القاضى الشيخ سيدى محمد ولد شينه استقالته من نادى القضاة في موريتانيا، محملا قيادة النادى المسؤولية عن الواقع الذي دفع به وغيره إلى الإستقالة، وأوضح القاضى أن قيادة النادي منذو البداية انحرفت به عن ما أسس من أجله، بل وأكثر من ذلك جعلت منه وسيلة ومطية للتموقع وأداة لتصفية بعض الحسابات وللوصول إلى مآرب شخصية ضيقة لا تمت صلة بالمبادئ السامية للقضاء وتلك المرجوة من رجاله، وجاء في نص بيان الإستقالة الذي توصل 28 نوفمبر بنسخة منه:
يعتبر القضاء المستقل في دولة القانون والمؤسسات الضامن الرئيسي لحماية النفس والعرض والمال وهو من هذا المنطلق حجر الزاوية الرئيس لمواكبة المجتمع في كل ما يدفع به إلى الرقي والتقدم. وقد أنشأ نادي القضاة الموريتانى منذو مدة كثمرة لجهود مجموعة من القضاة تتوق لوحدة الصف لدفع بعمل القضاء نحو أفق أفضل تكريسا لما يحقق الأهداف المذكورة أعلاه. غير أن قيادة النادي منذو البداية انحرفت به عن ما أسس من أجله، بل وأكثر من ذلك جعلت منه وسيلة ومطية للتموقع وأداة لتصفية بعض الحسابات وللوصول إلى مآرب شخصية ضيقة لا تمت صلة بالمبادئ السامية للقضاء وتلك المرجوة من رجاله. وتأسيسا على ما سبق وبعيدا عن منطق التجاذبات والعلاقات المشبوهة مع الوزارة الوصية والقائمين عليها و التى لا تخدم بدون شك استقلالية السلطة القضائية فإنني أنا القاضي الشيخ سيدى محمد ولد شينه أعلن انسحابي من نادي القضاة سائلا المولى عز وجل أن يسخر لقضائنا من يدفع به إلى ما ينفع الناس ويمكث في الأرض. |