أخبار-28 نوفمبر

نشبت خلافات مؤخرا بين المفتش العام للدولة الوزير الأول السابق محمد الامين ولد كيك، والوزير الأول الحالى يحي ولد حدمين، ووفقا لمصادر 28 نوفمبر فإن ولد اكيك المعروف بالصرامة رفض أوامر  الوزير الأول حصر التدقيق المالى في  

موازنة سنة 2013-  والنصف الأول من سنة 2014، لكن المفتش رفض واصر على التدقيق في السنتيين الأخيرتيين باعتبار ذالك هو الصواب، وأكد نفس المصدر أن المبلغ المالى المختفى بالوزارة الأولى ثلثيين منه ضمن فواتير قمة مسار نواكشوط الأخيرة التى حضرها عددد كبير من الرؤساء الأفارقة في المجموعة، وقمة الشفافية التى عقدت في العاصمة لاحقا، وهي الفترة التى تمت تحت إشراف المدير الإداري والمالى  الحالى للوزير الأول  يحي ولد حدمين، مما شكل صدمة لدى مساعدي ولد حدمين الذين راهنوا عبر حلفهم الإعلامى الجديد، و بإيعاز منه على توريط سلفه، ولد اكيك  وفقا لنفس المصدر فإن المدير الإداري والمالى السابق أشار إلى أن المبلغ المذكور والذي تم خلال إدارته لايتجاوز 44 مليون بينما باقى المبلغ تم صرفه على ضيوف قمة مسار نواكشوط، وهو مايقدر بأكثر من أربعة مائة مليون.