صدور كتاب : رذاذ من مدينة تمطر للكاتب : عبدالله أحمدمحمود |
الأحد, 26 أبريل 2015 13:51 |
صدر هذا العام عن دار نوفابلس للنشر وا لتوزيع كتاب : رذاذ من مدينة تمطر للكاتب الموريتاني : عبدالله أحمد محمود المقيم حاليا في فرنسا. الكتاب عبارة عن مجموعة لا تكاد تنفصل من القصص القصيرة التي يربطها لسياق الزماني و المكاني بمدينة اسطنبول. يأتي هذا الكتاب ثانيا بعد الكتاب الأول الذي صدر للكاتب عن دار بلاتينيوم بوك عام 2014. المشترك بين الكتابين هو استدعاء الكاتب لوطن حاضر في غيابه غائب في حضوره حسب رأيه . حيث في مقدمة كتابه الاول كتب :
"هنالك حيث تتشكل اللحظة و يتشكل الحرف و يطبق الصمت، هنالك حيث تتعطل ماكينات الصيرورة المرهقة، و يتجمد الحاضر من أجل فسحة من الماضي تقبل على عجل ، تتراءى ملامحها في المدى الممتد بين زوايا غرفة تتقاسمك فيها مدينة تصب عليك جام بردها و ذاكرة تصب عليك جام غضبها، يكتسح الطيف المجال كعاصفة رعدية، و تستسلم كل معطيات الواقع للحظة التوقف. تلك لحظة يختارك فيها التذكر و تستدعيك الذاكرة لبعض فناجين الغيابات التي سترتشفها في أناة. في ذاكرة الغياب أكتب عن أشيائي الغائبة و أشياء وطن و مجتمع ترفض الحضور. تختلف أشكال الحضور لكن تتحد أشكال الغياب في تلك الذاكرة التي يخلفها" هذا وقد تم عرض المؤلفين في معظم معارض الكتب التي عرفتها منطقة الشرق الأوسط في الفترة الاخيرة: من معرض دبي لمعرض الشارقة ، معرض عمان و البحرين... الكتابان متوفران حاليا في معظم المكتبات في منطقة الشرق الأوسط و يمكن اقتناؤهما من أي مكان من خلال طلبهما مباشرة . هذا و تحدث الكاتب عن محاولات لإيصال الكتابين إلى موريتانيا لا زالت كلها قائمة، لكن عدم توفر مكتبات موريتانية مستعدة للتعامل مباشرة مع دور النشر الأمر الذي تمليه ضرورة العقود، حال دون نجاح هذه المساعي.
و في تقديمه لكتابه : رذاذ من مدينة تمطر يقول الكاتب : " في هذا الكتاب، شيء من كل شيء أوراق متسكع بعثرت على عجل بل سقطت من محفظة تسكعه و هو يتفقد بعض الأشياء الضائعة فيها. أحاديث مدينة ماطرة لمتسكع مغامر في بعض الأوقات الاستثنائية. الذات الزاهدة في المدينة المحرابية على أرصفة تملؤها قدسية التسكع. من نواكشوط موريتانيا إلى بوجنبورا بوروندي مرورا ببيساو بمحطات سريعة في روما و باريس وصولا إلى اسطنبول ، حقائب و أوراق مبللة برذاذ مدينة مطرها لا يتوقف" هذا و قد أنشا الكاتب صفحة تفاعلية حول الكتابين تحمل عنوان : ذاكرة الغياب رابطها التالي: https://www.facebook.com/TheAbsenceMemory?ref=hl |