حزب من الأغلبية: التلفزيونية تحولت إلى مختبر لصناعة الدعاية السامة |
الثلاثاء, 05 مايو 2015 18:09 |
قال رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية إن موريتانيا أصبحت مهددة في كيانها ومستقبلها بسبب موجة التحريض التي تقوم بها الحركات المتطرفة والعنصرية ما ينذر بانفجار الوضعية وحدوث ما لا تحمد عقباه إذا لم يتم تدارك الأمور قبل فوات الأوان.
وقال محمودي ولد صيبوط رئيس الحزب عضو احزاب الأغلبية الرئاسية، في تصريح له اليوم:" إن وسائل الإعلام الحرة وخصوصا القنوات التلفزيونية تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى مختبر لصناعة الدعاية السامة ضد الوحدة الوطنية والمحرضة على الحرب بين مكونات المجتمع عبر تخصيص فضاء ومساحة واسعة لدعاة التفرقة والمتطرفين الذين يرفعون شعارات الدفاع عن بعض الشرائح ويستغلون حرص تلك القنوات على حرية التعبير". "إن القنوات التلفزيونية تحمل في برامجها وحواراتها كل أشكال التحريض على بعض الشرائح المكونة للمجتمع الموريتاني وهي دعاية وتحريض يتلقفه الأميون الذين هم أغلبية المشاهدين، لاعتقادهم أن ما يقال كله صحيح وأن بعض الشرائح أصبحت مطالبة بالدخول في صراع مع الشرائح الأخرى للحصول على حقوق وتحقيق شعارات يبيعونها بالمزاد العلني في سوق النخاسة السياسية الدولية". وأضاف:"إن وحدة المجتمع الموريتاني أصبحت على كف عفريت في ظل التهاون والتراخي الذي تمارسه الدولة مع المتطرفين ودعاة الحرب الأهلية وأنا أدعو السيد رئيس الجمهورية بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن وتماسك اللحمة الوطنية..إن الأمر هنا يتعلق بموضوع أصبح الحسم فيه متعلقا فقط برئيس الجمهورية لأن فيه تهديدا لكيان الوطن بأسره تقوم به جهات تعمل بالوكالة لفائدة جهات خارجية تسعى جاهدة للنيل من وحدة موريتانيا". |