أخبار- 28 نوفمبر

نفى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أي علم له بانسحاب أحد البرلمانيين أو العمد من المعارضة والتحقاهم بالحزب الحاكم، وأوضح الرئيس حول سؤوال عن الترحال السياسى، أن القانون المعنى تم اقتراحه من طرف الأغلبية من أجل تعزيز الممارسة 

  الديمقراطية، وأوضح الرئيس أنه لاعلم له أبدا بأي عمدة او برلمانى انسحب من المعارضة بشكل رسمى، والتحق بالحزب الحاكم، وهو مايخالف الحقيقة، فالمعلومة بنت الميداح برلمانية انسحبت رسميا  قبل عدة أشهرة من التكتل ، والتحقت بالحزب الحاكم، وقد نظم الحزب الحاكم  حفلا كبيرا بالمناسبة حضره رئيسه وبعض كبار المسؤولييين فيه.. ربما فضل الحزب حجب المعلومة المشاعة عن السيد الرئيس أوإبلاغه بمعلومة كاذبة حول الإنسحاب، في كلا الحالتين يتحمل الحزب الفضيحة التى أحرجت الرئيس بعد ما تم توريطه في قلب الحقائق أمام الرأي العام.