هل يتحمل من يطبل للنظام، ويعتبره أنجز ما عليه في المجال الطبي، وينافح عن هذا الإنجاز المتخيل ملء شدقيه جزءا من مسؤولية ما قد يجره سوء العناية الطبية وهشاشة المستوى الصحي في البلد باعتبار أنه زين للنظام سوء عمله وأوهمه أنه قد أدى الأمانة كما ينبغي وحقق ما يريده المواطنون في المجال الصحي؟
هل هو مشارك في ما قد يخلفه الوضع الحالي من ضحايا إما بالموت أو العجز البدني أو غيرذلك في أوساط أناس لم يجدوا ما يخفف أناتهم لأنهم باختصار مواطنون بسطاء عاجزون عن توفير لقمة العيش أحرى توفير دواء مرتفع السعر باهظ التكاليف في ظل وضع اقتصادي مترد.. ولم يجدوا من ثروات بلدهم وخيرات أرضهم ما يحقق هذه الغايات ويلبي هذه الضرورات سوى جوقة صاخبة يكاد أصحابها أن يقولوا خذونا ؟
في انتظار الإجابة الشافية يبقى الموضوع مفزعا ومقلقا باتساع رقعة البلد وقلة حيلة الكثيرين ..وارتفاع مؤشر النفاق وانتشار المطبلين.
-------------------
من صفحة الأستاذ احمد أبو المعالى على الفيس بوك