أفادت صحيفة المساء بأن تحقيقا دوليا فتح بمساعدة البنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية يشمل المغرب للبحث عن ملايين الدولارات وسيارات فاخرة وأسلحة وكنوز هربها رئيس إفريقي بعدما غادر بلاده تحت الضغوط، وأفرغ خزائن الدولة؛ فيما يقوم المحققون بجرد ممتلكاته.

ثمن رئيس جمهورية غامبيا آداما بارو، جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام ومحاربة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح، معربا عن تقدير بلاده لإنشاء المركز العالمي لمكافحة التطرف «اعتدال» في الرياض، وسعادته بحضور القمة الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض مؤخرا، ولقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله».

أشادت الرئاسة الفرنسية في بيان أصدره قصر الاليزيه مساء اليوم الاربعاء بالنتائج التي تحققت في مجال محاربة الإرهاب والجهود الوقائية المبذولة لمواجهة التطرف العنيف، كما هنأته على الدور الذي لعبه في الأزمة الغامبية الأخيرة وجاء في نص بيان الإليزية:
 

قال متحدث باسم وزارة الداخلية، إن السلطات في جامبيا أفرجت عن 98 سجينا أغلبهم من سجن (مايل2) سيء السمعة فيما تسعى البلاد لطي صفحة فترة الحكم الاستبدادي للرئيس السابق يحيي جامع. وأقال الرئيس الجديد أداما بارو الشهر الماضي قائد الجيش، وهو أحد أقطاب حكومة سلفه جامع، وأقال عدداً من كبار ضباط الجيش. واعتقل رئيس هيئة السجون السابق.

أقال رئيس غامبيا الجديد آداما بارو قائد الجيش عثمان بادجي من منصبه، ليحل محله أحد مساعديه العسكريين. ووفقا لوكالة دبا فقد أعلن بادجي بنفسه هذه الخطوة، والتي من المتوقع أن يتم الإعلان عنها عبر التلفزيون الرسمي في وقت لاحق من أمس الإثنين.

وقال قائد الجيش السابق للصحافيين: "إنه سيتولى منصباً دبلوماسياً، حيث أن ولائه للحكومة الجديدة شكك فيه العديد من غامبيا".

أعلنت الشرطة في جامبيا، يوم الثلاثاء، توقيف الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الوطنية، إثر اتهام مؤسسته بتنفيذ عمليات "قتل وخطف"، خلال حكم الرئيس السابق يحيى جامع.

وأكد فودي كونتا، المتحدث باسم الشرطة الغامبية، توقيف "يانكوبا بارجي"، مدير الاستخبارات السابق، و"شيخ عمر جاغني"، مدير العمليات.

حرص الرئيس الغامبي السابق يحي جامي على ان يكون مقعد الرئيس الموريتاني منذ العهد الطائعي إلى يمينه في كل مناسبات الدولة الغامبية ولم يحظى رؤساء السنغال الذين كان البعض منهم يقاطع تلك الإحتفاليات الغامبية يحظون في حال الحضور أكثر من الجلوس على اليسار، ومن الطبيعي جدا ان يأخذ تلك المكانة في ظل العهد الجديد الرئيس السنغالي ماكي صال، لقد اختار الرئيس الغامبي توجيه رسالتين دبلوماسيتين إلى الرئيس الموريتاني كتعبير عن مكانته مستقلا في سياسته، الأولى عندما

تسعى غامبيا عقب ولادتها الجديدة، للتخلص من سياسات الرئيس السابق يحيى جامع الانعزالية، التي هيمنت على القارة السمراء لأكثر من عقدين من الزمن.

وعقب توليه منصبه الشهر الماضي، شدّد الرئيس الجديد آداما بارو، على أنه سيفي بوعوده التي قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية، ويدحض سياسات جامع التي دفعت بالبلاد تدريجيًا إلى العزلة، وانتقاداته اللاذعة، شبه العدائية، تجاه الزعماء الأفارقة والمنظمات الدولية.

لم يستقبله في المطار لكنه حرص على تخصيصه باستقبال رسمي وشعبي يظهر مدى اهتمامه بالعلاقات الموريتانية الغامبية هذا ما صرح به أحد الساسيين المقربين من النظام في موريتانيا لــ28 نوفمبر، إلا ان اللحظة الأهم تتلخص في قراءة اللقاء الرسمي الأول بين الزعيمين على الأرض الغامبية ولحظة الوداع والتأمل، لقد أظهر الرئيس الموريتاني حرصا واضحا على توصيل رسالة موجزة عبر وضع يديه في مرتبة أعلى من يدي نظيره (انظر الصورة) وهي الوضعية التى ربما تقرأ برغبة النظام في الإب

وجه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، برقية التهنئة التالية إلى  آدما بارو، رئيس جمهورية غامبيا، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني: " صاحب الفخامة والأخ العزيز، بمناسبة احتفال جمهورية غامبيا الشقيقة بعيدها الوطني، يسرني أن أعبر عن أحر التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والعافية لفخامتكم وبالمزيد من التقدم والرخاء للشعب الغامبي الشقيق.