التنابز المحتدم، ومنافسة الملاسنات
الأربعاء, 18 يونيو 2014 19:51

المصطفى اباهلعله يوم من أكثر أيام ما يطلق عليه هذه الأيام "الحملة" ـ سخونة في التنابز بين النظام والمعارضة المقاطعة بأوصاف والشتائم.

 بيد أن حزبي حاتم وتواصل شنا صباح اليوم غارتين كلامين على حملة ولد عبد العزيز، قوية الملاسنة، ركيكة البيانات والخطابات. في الحقيقة كان بيان حاتم اليوم قوي الحبكة، جزل العبارة، غزير المعاني، فضلا عن شدة فتك راصاصاته بمن يعرف قيمة الكلام، ويدرك تأثير الحرب النفسية، وقد كاد بيان حاتم

 اليوم أن تفتك مقاتلي كتيبة الحسين ولد أحمد الهادي الكلامية، وتخلي الميدان منها، كما فتكت يوما بكتائب ولد الطايع ورعزعت أركان حكمه إلى الأبد، ولو أتاح لها القدر فرصة البيان رقم 1 لكان بيانا من هذا الطراز أو أرفع، ولكن لا بأس فقد عرف القوم يومها قيمة حجب الكلام والبيانات، ليعملوا في ما بعد على سد تلك الثغرة، وحين جاء الانقلاب بعد الانقلابين جندت كتائب كلامية فصيحة ومقنعة، ولكن الأمر تدهور بعد ذلك.

وكان بيان تواصل قريبا منه مدعوما بفضيحة واضحة ارتكبها أحد مصممي صور الدعاية لولد عبد العزيز، ألا وهي استخدامه لإحدى صور مهراجانات تواصل السابقة، وتظهر بعض شعارات ووجوه جمع غفير من التواصليات.

-----------------------

من صفحة الأستاذ المصطفى اباه على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث