خاص- 28 نوفمبر: نقل مصدر دبلوماسي لــ28 نوفمبر كواليس القمة الإفريقية الأخيرة التى انتخبت وزيرة خارجية تشاد رئيسا لمفوضية الإتحاد ورئيس كينيا الفا كوندا رئيسا دوريا للإتحاد، شهدت كوليسها لقاءات منفردة وهامة تتعلق بتنسيقات مابعد مأمورية تشاد للمفوضية الإفريقية الأعلى وظيفيا في الإتحاد الإفريقي، ووفقا لنفس المصدر فإن الجزائر وجنوب افريقيا واتشاد ومالي وغينيا الإستوائية، والرأس الأخضر ودار السلام، ومصر والسودان، وموريتانيا، والنيجر، وتونس، وليبيا، والصحراء الغربية، قررت تنسيق جهودهما خلال المرحلة المقبلة من العمل الإفريقي المشترك، وكشف نفس المصدر ان الرئيس اتشادي والرئيس الجزائري يقومان بحملة سابقة لأوانها لإختيار الرئيس الموريتاني مفوضا ساميا للإتحاد خلفا لوزير الخارجية على هامش انتهاء المأمورية الحالية للمفوض الجديد والذي يأتى بالتزامن مع انتهاء مأمورية رئيس الجمهورية، نفس المصدر اكد ان الحلف المذكور يضم دولا عارضت عودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي وأخرى تحفظت عليه، بينما دعمت بعضها عودته مع الإصرار على ضروررة تحجيم حضوره المغربي الدبلوماسي مستقبلا نظرا للماضي الغير مرحب به افريقيا خاصة بعد انسحاب المغرب على خلفية انضمام الصحراء الغربية وهو القرار الذي رأت فيه بعض الدول محاولة فرض "وصاية" على الإتحاد لاتناسب حجم البلد المذكور اقتصاديا.
يذكر ان المفوضية سبق وان انتخب لها رؤساء دول افريقية بعد انتهاء مأموريتاهم في الحكم.