قرر حزب تكتل القوى الديمقراطية رسميا المشاركة في الإنتخابات التشريعية والبلدية المقررة في الشهر التاسع من العام الجاري، وكان الحزب مترددا منذ بعض الوقت حول المشاركة من عدمها لكنه حسم الأمر هذا المساء بعد اجتماع عقده الحزب لنفس الغرض

من المقرر أن يشهد مقر حزب تكتل القوى الديمقراطية اليوم الأحد ميلاد أول جبهة شبابية موحدة لمواجهة النظام مصادر 28 نوفمبر أوضحت أن الجبهة تضم نشطاء من الاحزاب السياسية وبعض المستقلين..

اتهم الصحفي المعروف أبوبكر دهماش حزب تكتل القوي الديمقراطية بالوقوف خلف أحداث الشغب الأخيرة التى شهدها نواكشوط وأوضح ولد دهماش الداعم للنظام القائم على صفحته أن لديه معلومات تؤكد ان الجهات السياسية التى أشار إليها وزير الداخلية ليست إلا حزب التكتل وندد الصحفي باسم مبادرة داعمة للدستور يتزعمها بتلك التصرفات مطالبا الحزب بالإعتذار، وقد رد على اتهامات الصحفي  المذكورة عشرات المدونيين بين غاضب ومستنكر ومستفسر..

هاجمت القيادية بحزب تكتل القوى الديمقراطية منى بنت الدي زعيم حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بولخير بنت الدي وصفت  موقف الزعيم المعارض والداعم للتعديلات الدستورية المثيرة للجدل بالتردي، وكتبت على صفحتها وفقا لمتابعات 28 نوفمبر "يؤسفني ما وصل إليه السيد مسعود ولد بلخير من ترد و تراجع و أقول فقط اللهم أحسن عاقبتنا و أجرنا من سوء الختام"، كلام بنت الدي أثار غضب  بعض المناضلين بحزب التحالف الشعبي التقدمي حيث رد عليه القيادي المعروف بالتحالف احمد و

حذر حزب تكتل القوى الديمقراطية من إقدام النظام على تقديم الإستفتاء على الدستور دون حصوله على الإجماع السياسي والوطني في البلد، وأوضح التكتل ان أي تغيير في الدستور دون مواقفة من الطبقة السياسية يشكل خطرا على وحدة وانسجام البلد ويضر بمصالح الموريتانيين، وجاء في بعض فقرات البيان الذي وزعته قيادة الحزب أمس: