.jpg)
هاجمت القيادية بحزب تكتل القوى الديمقراطية منى بنت الدي زعيم حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بولخير بنت الدي وصفت موقف الزعيم المعارض والداعم للتعديلات الدستورية المثيرة للجدل بالتردي، وكتبت على صفحتها وفقا لمتابعات 28 نوفمبر "يؤسفني ما وصل إليه السيد مسعود ولد بلخير من ترد و تراجع و أقول فقط اللهم أحسن عاقبتنا و أجرنا من سوء الختام"، كلام بنت الدي أثار غضب بعض المناضلين بحزب التحالف الشعبي التقدمي حيث رد عليه القيادي المعروف بالتحالف احمد ولد صنمب الذي حمل بدوره زعيم التكتل احمد ولد داداه المسؤولية عن الواقع الذي يعيشه البلد حاليا، موضحا أن زعيم التكتل أحمد ولد داداه هو من حرض ولد عبد العزيز على الإنقلاب على الشرعية الدستورية والإطاحة بنظام ديمقراطي منتخب، ولد صمب وفقا لمتابعات 28 نوفمبر أضاف : أتحسر أسفا إذا ما ترائت أمامي المسيرات التي نظمها التكتل لدعم الإنقلاب وتسمية "الزعيم" أحمد ولد داداه للإنقلاب بالعملية التصحيحية"، وكتب على صفحته: "كلما تذكرت أن أحمد ولد داداه، رئيس حزب التكتل وزعيم المعارضة الديمقراطية حينها، حرض الجنرال محمد ولد عبد العزيز على الإنقلاب على أول رئيس مدني، إنتخب ديمقراطيا، الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله، في أول إنتخابات شفافة عرفها بلدنا؛ وكان أحمد ولد داداه اعترف به كرئيس وتعامل معه، وأتحسر أسفا إذا ما ترائت أمامي المسيرات التي نظمها التكتل لدعم الإنقلاب وتسمية "الزعيم" أحمد ولد داداه للإنقلاب بالعملية التصحيحية، ففي أي عرف ديمقراطي يمكن تسمية انقلاب عسكري ضد رئيس مدني منتخب، بالحركة التصحيحية؟
أتحسر على وطني حتى أكاد أبكي
أنت سبب ما نحن فيه فلو لا شغف حبك للسلطة لما حدث ما حدث!"
