مقهى- 28 نوفمبر

أثار حضور وزيرة البيطرة اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بالمصادقة على التقرير الوطني  لمجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة، اهتمام بعض المدونيين والصحفيين، حيث تساءل بعضهم عن السر وراء إشراك الوزير الأول "للبيطرة"

في لجنة خاصة بحقوق الإنسان،  والذي لايشمل حقوق الحيوان اللهم يضيف المعنى إذاكانت الوزارة الأولى تشعر ان هناك تشابه في موريتانيا رعاياها من الحيوان والإنسان، أو ان الحقوق المقصود بها حقوق ( البقر والإبل والحمير) أم الإنسان لديها مجرد حيوان ناطق..!

ربما لباقى الوزراء في اللجنة مايبرر حضورهم الأمن، الصحة، المعلوماتية، العدل، الإسكان، المرأة، التعليم، التجارة، الزراعة، الإعلام، قطاع الوظيفة العمومية، لكن ان تحضر البيطرة!