نصر الله في يوم القدس العالمي: حرب السعودية في اليمن باتت انتقامية وبلا افق |
السبت, 11 يوليو 2015 04:40 |
ادان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله العدوان السعودي على اليمن ودعا إلى ضرورة وقفه بعد ان بات بلا أهداف سياسية وأصبح عملية إنتقامية، مؤكدا على صمود سورية عسكريا. وقال السيد حسن نصر الله في كلمة له في احتفال يوم القدس العالمي في بيروت “أما آن للنظام السعودي ان يدرك ان حربه على اليمن باتت بلا افق وان تواصل القصف الجوي لن يسقط ارادة هذا الشعب”؟ واضاف “يبدو ان الحرب السعودية على اليمن باتت بلا اهداف سياسية وان هدفها الوحيد المتبقي الانتقام من اليمن وشعبه”. واكد انه يجب على العالم ان يساعد السعودية للنزول عن الشجرة، كما ادان “كل عدوان على المساجد سواء في الكويت والسعودية، ولكن يجب التنويه ان الكويت اميرا وحكومة ومجلس امة وقوى سياسية وعلما وسنة وشعية وعامة الناس قدموا نموذجا رائعا في التعاطي مع هذه الجريمة”، بينما انتقد النظام في البحرين عندما قال “بينما في البحرين عندما اطلق التهديد بتفجير المساجد حاول النظام البحريني الاستفادة من هذه التهديدات ومع ذلك الشعب البحريني بوعيه واخلاصه مستمر بحراكه السلمي واليوم بخروجه دعما للقدس اكد وعيه”. وحول سوريا قال السيد حسن نصر الله “اننا عندما نقاتل في سوريا نقاتل تحت الشمس وكل شهيد نشيعه هو سقط من اجل سوريا ولبنان وفلسطين لان طريق القدس يمر بالقلمون والحسكة ودرعا وغيرها من المناطق لانها اذا سقطت فإن القدس ستسقط”. اضاف “منذ البداية قلنا نحن مع الحل السياسي في سوريا ولكن ضد سيطرة الجماعات التكفيرية”، واعتبر ان هناك من يمنع الحل السياسي في سوريا. وقال “انه يجب ان تسعيد سوريا موقعها وهناك من ما زال يراهن على سقوط سوريا وانا ادعو الجميع لعدم حساب الايام وعدم الرهان على الوقت لان سوريا صامدة وستصمد”. وحول القضية الفلسطينية، قال نصرالله ان “الامل الوحيد المتبقي بعد الله في استعادة فلسطين والقدس هي الجمهورية الاسلامية ومساندتها ودعمها لشعوب وحركات المقاومة في هذه المنطقة وفي مقدمها شعب فلسطين”. واشار الى ان ايران تدعم “محور المقاومة (…) سياسيا ومعنويا وماديا وماليا وتسليحيا وعلى راس السطح وتحت الشمس″. وتابع “في يوم القدس العالمي اقول: لا تستطيع ان تكون مع فلسطين الا اذا كنت مع الجمهورية الاسلامية في ايران. واذا كنت عدوا للجمهورية الاسلامية فأنت عدو لفلسطين والقدس″. واضاف “لو اعطوا ايران ما تريد في الملف النووي وما لا تحلم به في الملف النووي شرط اعترافها بوجود دولة اسرائيل، فان الجمهورية الاسلامية في ايران (…) لن توافق على بند او مادة من هذا النوع لانها تخرج من دينها ان وافقت”. في الموضوع اللبناني اشار السيد نصر الله الى ان للتيار الوطني الحر مطالب محقة، وظن البعض انه يمكن الاستفراد بالعماد ميشال عون وهذه قراءة خاطئة مشددا على ان حلفاء العماد عون لم ولن يتخلوا عنه وعن تياره. وشدد على انه يجب التفاههم على آلية واضحة وحاسمة لعمل مجلس الوزراء لافتا الى ان لا احد يريد تعطيل ولا اسقاط الحكومة والدليل ان هذه الحكومة جدول اعمالها سائر واخذت مئات القرارات، لكن نريد ان تعمل الحكومة بشكل صحيح وضمن الدستور واليات دستورية صحيحة وبالشراكة الصحية بين مكونات الحكومة. واكد ان المسالة الحكومية يجب ان يعالجها تيار المستقبل مع التيار الوطني الحر ولن نتخلى عن حليفنا العماد عون، وخياراتنا للحفاظ على هذا التحالف مفتوحة لذلك الاجدى الذهاب الى حوار يبدأ ثنائيا ثم ننضم اليه جميعا. رأي اليوم |