رد علي الكاتب المستتر/ بقلم: محمد اسحاق ولد حرمة ولد ببانا
الجمعة, 16 مايو 2014 18:20

قرأت ما نشر في موقعكم الالكتروني مقالا بعنوان الشيخ......والمسار الحانوتي بقلم عبد الله الراعي وبصراحة فإني لم أكن أود أن أخوض في جهل الجاهل خاصة أن المقال المذكور أشتمل من بدايته الى نهايته على السب والشتم 

ومن المفروض على الكاتب المستتر ان يفحم الأخر ويقارع الحجة بالحجة وبالدليل القاطع وبالكلمة البليغة المِوثرة وكأن اللغة العربية اختصرت على هذه اللكلمات البذيئة البائسة بؤس صاحب هذا المقال المتخفي وراء إسم الراعي.  وكم كنت اتمنى ان يملك من كتب هذه المقالة او من يقف وراء قناعها الشجاعة الكاملة وان يضع اسمه الحقيقي إذا كانت مصلحة البلاد هي هدفه وان بتحدث باسمه من دون التخفي خلف ستار اسم مستعار.

وفي الوقت ذاته فإني استغرب من مسؤولي وإداريي هذا الموقع المحترم في ان يسمحوا بمهاجمة رموز قدمت الكثير لهذا البلد من قبل أسماء غير موجودة على أرض الواقع ومع ذلك فهذا لن يقلل من إحترامنا لهذا الموقع.

وبالرجوع الى المقال البذيء فأريد ان اذكر الكاتب الحرباء بتدخل الدكتور الشيخ ولد حرمة ولد ببانا أمام محكمة وادي الناقة  وقال (أنا لم أرتكب جرما أعاقب عليه ولا أي منكر مهما كان ولو فعلت ذلك لكنت الأن مبجلا يحسدني البعض على ما أنا فيه ولقالوا إنه لذووا حظ عظيم ) هذه حقيقة الدكتور الشيخ ولد حرمة فما هي يا ترى حقيقة سيدك .

ألم يرتكب جرائم في حق هذا البلد ألم يرد ذكر إسمه في تجارة المخدرات وشرائط تبييض الاموال الم يصب برصاصة طائشة في جلسة طائشة أقل ما يقال عنها انها لا تليق برجالات الدولة ألم يقم سيدك بالإنقلاب على الديمقراطية وإعادة حكم العسكر .أتحداك أن تقوم بتفنيد او إنكارأي تهمة من هذه التهم .

تقول ايها الكاتب الحرباء لقد أخطأت وأخطأ رفاقك الجدد حين رفعتم سقف مطالبكم عاليا وأنتم الأقزام في المشهد السياسي منذ سنوات عدة ، ولعل صدق نية رئيس الجمهورية........الخ.  

عن أي صدق ونية تتكلم منذ متى كان سيدك صادقا وذا نية حسنة ألم يخن القسم  والأمانة اللذين أداهما امام رئيس الجمهورية فانقلب عليه وسجنه هل هذا هو الصدق في نظركم. لقد قلت في بداية هذا الرد أني لا أريد الخوض ولا الدخول في مساجلات عقيمة وكيدية وسرد ضلالات وإنحرافات بعض المتزلفين والمنافقين فنصيحتي لكم هي ان تتعاملو مع ولد عبد العزيز على أنه بشر وهو خطاء وغير معصوم والإبتعاد عن التعامل معه وكأنه رسول أو نبي كما أن مدحه في خصال غير متوفرة لديه يرقى إلى جرائم الخيانة العظمى. رحم الله ابا بكر الصديق الذي خطب في الناس عندما تولى أمر المسلمين قائلا 'أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، ... أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم.  

فيديو 28 نوفمبر

البحث